قامت سلطات مدينة سان بيير الفرنسية بدفن جثة جزائري عن طريق الخطأ بدل جثة شخص فرنسي آخر. وحسب ما نقله موقع لا بروفانس، فإن الجزائري الدعو رابح علي أني، 70 عاما وجد ميتا في 2 ديسمبر في شقته. وهو يعاني من فشل في الجهاز التنفسي ويعيش بمفرده في فرنسا، حيث تم نقلت عائلته الجثة إلى الجزائر بعد إعلان وفاته على أساس أنه رابح علي أني. وحسب ذات المصدر نقلا عن محامي العائلة فإنه عند نقل الجثة إلى الجزائر لدفنها، وعند تغسيلها تفاجأ شقيقه بأنه ليست جثة شقيقه رابح. وبعد تحريات وإستعلامات مع المستشفى الذي كانت تتواجد فيه جثة المتوفي رابح، تبين أنه خرج من الثلاجة عن طريق الخطأ. ودفن في مكان شخص آخر في ساحة سانت بيير الإسلاميةن والتي إعتبرتها عائلة الضحية صفعة قوية تلقتها بعد دفن ابنهم في فرنسا. وقال ابن شقيق رباح علي: “لقد تم الخلط بينه وبين شقيق زوجتي التي توفيت للتو من السرطان”. وستقوم هذه الأخيرة، وفقا لنفس المصدر، بحفرها وإعادتها إلى الجزائر.