أزيد 200 شخص من البائعين الغير شرعيين في سوق قصاب، موجة احتجاجية أمام مقر بلدية البليدة، مطالبين البلدية التكفل بوضعيتهم المزرية داخل السوق، كما عبّر أيضا هؤلاء البائعين عن استيائهم الشديد لكراء البلدية نصف ساحة سوق قصاب لأحد الأشخاص، وهو من أبناء ورڤلة، في حين أبناء الولاية مازالوا يعملون بالطاولات، وفي نفس الخصوص رفض البائعون غير شرعيون مبلغ 2 ملايين كضريبة في كل 15 يوما، من قبل الشخص الذي قام بإستأجار السوق، وقالوا أنه مبلغ كبير جدا . "النهار" من جهتها اتصلت برئيس بلدية البليدة واستفسرت عن الوقفة الاحتجاجية التي قام بها البائعون، فرد رئيس البلدية أننا لسنا عنصريين، حتى نجعل بائعي السوق من أبناء البليدة فقط، كما أن الرجل دفع مبلغا ماليا مقابل المستغلين غير الشرعين الذين لا يدفعون شيئا للبلدية، مع مخلفات من القمامة كل يوم، مما شوه منظر المدينة، وتضطر البلدية إلى جمع هذه القمامة بالاستعانة بخمس شاحنات لتنقية ساحة السوق من الأوساخ، بالإضافة إلى سلسلة من الاعتداءات المتكررة داخل السوق؛ كالسرقة وحتى القتل كالشجار الأخير قبل شهر، والذي أدى إلى قتل شاب داخل السوق. وقال رئيس البلدية بأن هذه الأخيرة بدورها ستتكفل ببائعي السوق الذين هم من أبناء البلدية، على أن يكون عددهم ضئيلا، أما العدد الحالي الهائل من البائعين الغير شرعيين، فالبلدية لا تستطيع التكفل بهم.