نوهت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء بالسير الحسن للإنتخابات الرئاسية في غينيا بيساو و بالجهود التي بذلتها سلطات البلاد من أجل أن يجري الإقتراع في ظروف "هادئة و سلمية". و أشار ت السيدة فيريرو فالدنر المفوضة الأوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية و سياسة حسن الجوار في بيان لها إلى "أهمية هذا الإقتراع الرئاسي في تعزيز المسار الديمقراطي في غينيا بيساو". و هنأت المفوضة الأروبية سكان غينيا بيساو الذين أكدوا تشدقهم بالديمقراطية و اشادت بجهود السلطات من أجل السير الهادئ و السلمي للانتخابات الرئاسية التي جرت في ظروف سياسية متأزمة. كما نوهت باللجنة الإنتخابية الوطنية التي نصبت مؤخرا على العمل الذي أدته في تسيير المسار الإنتخابي بالرغم من الآجال الضيقة التي حددت لها، و اردفت قائلة "اننا نأمل في أن يساهم هذا الإقتراع في تحسين الإستقرار السياسي للبلاد و تعزيز المسار الديمقراطي". و صرح المفوض الأوروبي المكلف بالتنمية و المساعدات الإنسانية السيد لوي ميشال من جهته أن "هذا الإقتراع يعد الدليل الأمثل عن رغبة سكان و سلطات غينيا بيساو في إعادة السير العادي للهيئات الوطنية بعد الأحداث المأساوية التي سجلتها في شهرمارس و في بداية شهر جوان الفارطين". و دعا السيد ميشال في ذات البيان السلطات الى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتنظيم الدور الثاني للإنتخابات في ضروف هادئة يوم 2 أوت المقبل و حتى يتسنى للرئيس الجديد القيام بدوره على أحسن وجه و رفع التحديات التي تطرح في البلاد لا سيما إصلاح قطاع الأمن و مكافحة اللاعقاب". و أوفد الإتحاد الأوروبي من جهته بعثة لمراقبة الانتخابات مشكلة من 20 عضوا تم توزيعهم عبر تسع مناطق من غينيا بيساو بهدف تقييم المسار الإنتخابي بمقتضى القانون الوطني و القوانين الإنتخابية الدولية، كما ستقوم هذه البعثة بمتابعة الدور الثاني من الإنتخابات خلال شهر جويلية حيث ستبقى الى غاية نهاية المسار قصد مراقبة عرض النتائج.