اشتراط سنتين خبرة مع التأمين على مدارس السياقة و في ذات الإطارأصدرت وزارة النقل تعليمة في الآونة الأخيرة، تقضي بمنح الإعتمادات لكافة الراغبين في فتح مدارس جديدة لتعليم السياقة، من دون أي قيود أو شروط على المستوى الوطني، وتمكينهم من مباشرة عملهم في أحسن الظروف، خاصة وأنه سيتم استلام قبل نهاية السنة الجارية 71 ''مضمار امتحان'' سيتم توزيعهم عبر 48 ولاية.وأوضح عودية أحمد زين الدين رئيس اتحادية مدارس تعليم السياقة في تصريح ل''النهار''، أن وزارة النقل قد قررت في تعليمة صدرت لها مؤخرا السماح لكافة الراغبين في فتح مدارس لتعليم السياقة، من خلال منحهم الإعتمادات بشرط التزامهم بدفتر الشروط المتفق عليه، الذي يشترط التأمين وسنتين خبرة، مؤكدا أن الوزارة كانت قد شددت على ضرورة تمرير وقبول كافة ملفات وطلبات الحصول على الاعتماد لفتح مدارس جديدة لتعليم السياقة، التي ظلت مجمدة على مستوى اللجان التقنية التابعة لمديريات النقل عبر الوطن. في الوقت أشير إلى أنه مباشرة بعد صدور التعليمة، فإن عددهم قد قفز من 4700 مدرسة لتعليم السياقة، إلى أزيد من 5 آلاف مدرسة جديدة. ومن جهة ثانية طالب المسؤول الأول عن الاتحادية، بضرورة الإسراع لإلغاء ''المترشح الحر''، الذي يتلقى تكوينا بمفرده، من دون أن يمر بمدارس تعليم السياقة، وكذا من دون أن يدفع أي مصاريف، سوى دفعه ل200 دينار فقط و المتعلقة بالطابع البريدي، معلنا في السياق ذاته، أن الإحصائيات الأخيرة التي أعدتها هيئته في الآونة الأخيرة، تؤكد أن الأشخاص الذين يحصلون على رخص السياقة كمترشحين أحرار يتسببون في حوادث المرور بنسبة 90 بالمائة. في الوقت الذي أوضح أن مدة التكوين قد تم رفعها من 27 ساعة إلى 55 ساعة، بحيث تم تخصيص 25 ساعة للتكوين النظري و 30 ساعة للجانب التطبيقي المتعلق بالسياقة، بدل 12 ساعة في النظري و 15 ساعة في التطبيقي، كما كان معمولا به في البرنامج الوطني القديم. وعلى صعيد آخر؛ أعلن محدثنا بأنه يوم غد الخميس، ستعقد الاتحادية مجلسها الوطني بمقر الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين بالجزائر، بحيث سيتم فتح النقاش حول مختلف الملفات العالقة، خاصة ما تعلق بالبرنامج الوطني الذي أعدته وزارة النقل مؤخرا، غير أنه لقي معارضة من قبل أصحاب المهنة في بعض بنوده.