اعترف الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون بصعوبة مهمته فى ميانمار التى بدأها اليوم الجمعة من أجل إقناع النظام العسكرى الحاكم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإقامة حوار وطنى , قائلا ستكون "مهمة صعبة للغاية". واضاف بان كي مون لدى وصوله اليوم الجمعة الى ميانمار فى مهمة تستغرق يومين ان "إحداث أى تغيير يتطلب منا بذل أقصى جهدنا" مؤكدا "إنه سيدعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين خلال اجتماعه فى وقت لاحق من اليوم مع قائد المجلس العسكرى الحاكم الجنرال سان سوشى". وذكرت مصادر صحفية أنه من المقررأن يلتقى ألامين العام للأمم المتحدة مع ممثلين عن المعارضة ومسؤولين فى المجلس العسكرى الحاكم. وأشارت المصادرإلى أن فشل مساعى العديد من المسؤولين الدوليين سابقا فى إقناع حكام ميانمار العسكريين بمطالب المجتمع الدولى يخيم على زيارة بان كى مون , مما يضع عليه ضغوطا لتحقيق شيىء ما خلال اليومين القادمين. ويحذر مراقبون من أن فشل بان كى مون فى تحقيق الآمال المعقودة عليه خلال الزيارة سيصب فى مصلحة النظام العسكرى الحاكم.