صرح متهم متابع بجناية تكوين جمعية أشرار واختطاف قاصر بغرض طلب فدية، أمس، أمام جنايات العاصمة، أنه نفذ العملية بناء على ما قرأه في الصحف الوطنية، حيث تأثر بقصص وقضايا الاختطاف التي تتناولها الجرائد الوطنية، إذ قال المتهم أنه اتبع في خطته إحدى المراحل التي مرت بها عملية اختطاف قرأها في إحدى الصحف. أدانت محكمة الجنايات بالعاصمة أمس، متهمين متابعين بتهمة تكوين جمعية أشرار والاختطاف للحصول على فدية، ب 7 سنوات سجنا للمتهم الرئيسي ''س. فؤاد''، و5 سنوات سجنا نافذا لشريكه ''ع. بغداد'' البالغ من العمر 19 سنة، حيث طلب المتهم 600 مليون سنتيم كفدية من أجل إطلاق سبيل الضحية الذي يبلغ من العمر 13 سنة. وقام المتهم باختطاف الضحية بعد دراسة مكثفة لعادات العائلة التي توفي الوالد تاركا الأم رفقة أربعة أبناء، كما أنهما تحصلا على المعلومات الكافية لرسم خطة الاختطاف من طرف سائق العائلة لأنه كان يقيم رفقة المتهم الرئيسي، حيث كان يجيب على أسئلته بطريقة عفوية تمكن من خلالها من تحديد موقع كل فرد من العائلة والتعرف على الإبن الذي سيتم إختطافه للحصول على فدية. واختطف المتهمان الإبن الأصغر للعائلة الذي كان يدرس في المدرسة الإكمالية بالمحمدية بلدية الحراش، أين اعترضا طريقه وسألاه عن الإكمالية التي يدرس فيها، وطلبا منه ذلك بغرض إيصاله وفي نفس الوقت لمعرفة مكانها، إلا أن المتهمين اللذين كانا على متن سيارة من نوع ''رونو ''19 اجتازا الإكمالية ولم يتوقفا، الأمر الذي جعل الضحية يصرخ ويحاول النزول، إلا أن المتهم الثاني ''ع. ب'' هدده بقتل أمه في حالة صراخه أو عدم نجاح العملية لأن هناك أفراد العصابة بالقرب من البيت تراقب أمه، المتهمان أخذا الضحية إلى بلدية العلمة بولاية سطيف بغرض التفاوض من هناك، حيث اتصلا بأم الضحية وطلبا منها تسليمها 600 مليون سنتيم إن أرادت الإبقاء على ابنها حيا، مدعين أنهما من أفراد الجماعة الإرهابية، أين سلماها رقم حساب بنكي، غير أن أم الضحية أبلغت الشرطة الذين بدؤوا في تحديد مكان المتهم من خلال تعقب المكالمات الهاتفية التي يقوم بها، ليتم إلقاء القبض عليهما بفندق حمام السخنة بسطيف. النائب العام اعتبر الوقائع خطيرة جدا وأن المتهمين شكلا رعب حقيقيا لهذه العائلة، كما أنه حاول أن يطلب فدية 6 ملايير سنتيم، غير أنه أخطأ وطلب 600 مليون سنتيم، ملتمسا في حقهما 20 سنة سجنا نافذا. صرح متهم متابع بجناية تكوين جمعية أشرار واختطاف قاصر بغرض طلب فدية، أمس، أمام جنايات العاصمة، أنه نفذ العملية بناء على ما قرأه في الصحف الوطنية، حيث تأثر بقصص وقضايا الاختطاف التي تتناولها الجرائد الوطنية، إذ قال المتهم أنه اتبع في خطته إحدى المراحل التي مرت بها عملية اختطاف قرأها في إحدى الصحف. أدانت محكمة الجنايات بالعاصمة أمس، متهمين متابعين بتهمة تكوين جمعية أشرار والاختطاف للحصول على فدية، ب 7 سنوات سجنا للمتهم الرئيسي ''س. فؤاد''، و5 سنوات سجنا نافذا لشريكه ''ع. بغداد'' البالغ من العمر 19 سنة، حيث طلب المتهم 600 مليون سنتيم كفدية من أجل إطلاق سبيل الضحية الذي يبلغ من العمر 13 سنة. وقام المتهم باختطاف الضحية بعد دراسة مكثفة لعادات العائلة التي توفي الوالد تاركا الأم رفقة أربعة أبناء، كما أنهما تحصلا على المعلومات الكافية لرسم خطة الاختطاف من طرف سائق العائلة لأنه كان يقيم رفقة المتهم الرئيسي، حيث كان يجيب على أسئلته بطريقة عفوية تمكن من خلالها من تحديد موقع كل فرد من العائلة والتعرف على الإبن الذي سيتم إختطافه للحصول على فدية. واختطف المتهمان الإبن الأصغر للعائلة الذي كان يدرس في المدرسة الإكمالية بالمحمدية بلدية الحراش، أين اعترضا طريقه وسألاه عن الإكمالية التي يدرس فيها، وطلبا منه ذلك بغرض إيصاله وفي نفس الوقت لمعرفة مكانها، إلا أن المتهمين اللذين كانا على متن سيارة من نوع ''رونو ''19 اجتازا الإكمالية ولم يتوقفا، الأمر الذي جعل الضحية يصرخ ويحاول النزول، إلا أن المتهم الثاني ''ع. ب'' هدده بقتل أمه في حالة صراخه أو عدم نجاح العملية لأن هناك أفراد العصابة بالقرب من البيت تراقب أمه، المتهمان أخذا الضحية إلى بلدية العلمة بولاية سطيف بغرض التفاوض من هناك، حيث اتصلا بأم الضحية وطلبا منها تسليمها 600 مليون سنتيم إن أرادت الإبقاء على ابنها حيا، مدعين أنهما من أفراد الجماعة الإرهابية، أين سلماها رقم حساب بنكي، غير أن أم الضحية أبلغت الشرطة الذين بدؤوا في تحديد مكان المتهم من خلال تعقب المكالمات الهاتفية التي يقوم بها، ليتم إلقاء القبض عليهما بفندق حمام السخنة بسطيف. النائب العام اعتبر الوقائع خطيرة جدا وأن المتهمين شكلا رعب حقيقيا لهذه العائلة، كما أنه حاول أن يطلب فدية 6 ملايير سنتيم، غير أنه أخطأ وطلب 600 مليون سنتيم، ملتمسا في حقهما 20 سنة سجنا نافذا.