أسأله تعالى لك دوام السعادة والتوفيق في الدين والدنيا، كما أثمن لك حرصك على متابعة الجريدة. أختي العزيزة، تقولين أنك متزوجة منذ سنتين ونصف من رجل أصغر منك بسنتينولديكما طفلة عمرها 7أشهر، وتشعرين أن زوجك لا يحبك وقال أنك فرضت عليه وأنه حدث بينكما موقف منذ سنتين في حفل زواج، حيث رفض طلبك في البقاء في الزواج واستجابلطلب أختك الكبرى .. أختي الفاضلة أولاً: الموقف الذي حدث قبل عامين هو شرارة ولب المشكلة من أن زوجك رفض طلبك ووافق عندما طلبت أختك الكبرى منه.. لا يكون مصدرانزعاج لك، لاسيما أنك قلت أنك لاتشكين فيه أبدا، الموقف الذي حدث منه أصنفه ضمن إطارين: الأول: أنه حديث عهد بزواج وليس لديه خبرة بالتعامل مع الزوجة وتقدير حساسيةالموقف الذي حدث الثاني: أنه ربما خجل من أختك الكبرى حين كلمته وألحت عليه ببقائكم في العرس، وربما بحكم خبرتها في الزواج عرفت كيف تقنعه. انتبهي أختي العزيزة ليلى منطغيان مشاعر الغيرة وهي النار التي تأكل السعادة الزوجية، وكوني واثقة من أنك قادرة على كسب قلب زوجك واستمري في التقرب منه وأغرقيه بعبارات الحب والرومانسية وأحسنيإليه ولا تكثري الجدال معه أو مناقشته أو مجادلته في كل شيء، وبعض الأزواج تنفع فيه عدم المحاسبة، لا تزالان في مقتبل عمركما الزواجي والقادم أمامكما أفضل وأكثر إشراقاً بإذنهتعالى. نصيحة لك وأنت تدخلين عامك الثالث في زواجكما، أن تنظري بتفاؤل وإيجابية لزوجك، وكوني واثقة أنك تستطيعين بما حباك المولى عز وجل من روح ومقومات، أن تجعليزوجك يهيم فيك، ولا يرى غيرك ولكن أهم شيء المواصلة وعدم الملل، كثير من النساء يقلن لقد فعلن وغيرن ولكن لا فائدة .. وهنا لا بد من الاستمرار وعدم اليأس وتغيير الأساليبوالطرق، وصولاً للتأثير والدخول لقلب الزوج وبإذنه تعالى تكون النتيجة إيجابية .. وهذا ليس فقط في حق الزوجات، بل حتى الأزواج وأنصح كل من يقرأ هذه الرد ولديه رتابة وملل فيحياته الزوجية أن يسعى إلى التغيير وعدم استعجال النتائج والتحلي بالصبر.أسأله تعالى أن يجمع بينك وزوجك عزيزتي ليلى على خير ويديم عليكما السعادة ويجنبكما ما يكدر صفوحياتكما الزوجية ويرزقكما صلاح النية والذرية. وأتمنى منك التواصل معنا، وتزويدنا بمدى فاعلية الرد وتأثيرها، لنفيد بها غيرك، أو نراجع ما فيها إذا كان غير مجدٍ. ردت نور