أكد الخبير الاقتصادي الدولي عبد المالك سراي، أن الأزمة الاقتصادية والبنوك الأجنبية استنزفت ما يقارب 50 بالمائة من عائدات الجزائر في الاستيراد، ماجعل الجزائر تعمل فقط من أجل الاستيراد، محذرا في نفس الوقت من تداعيات هذه الأزمة، مشيرا إلى أن البنوك الأجنبية وخاصةمنها الفرنسية دخلت إلى الجزائر برأس مال لا يتعدى 10 بالمائة من الأموال التي تتعامل بها مع الجزائريين مما يعني أنها تتعاملبأموال ليست ملكا لها بل ملك للجزائريين، تقوم من خلالها بدعم اقتصاد الدول الأجنبية والرفع منها، موجها في ذات السياق نداءللبنوك الأجنبية، مشددا على أنه إذا أرادت هذه البنوك التعامل مع الجزائريين وفي التراب الوطني عليها احترام القوانين الجزائريةودعم الاقتصاد الوطني بالدرجة الأولى.