السينما لم تفقدني جمهوري بل كثفت حضوري وانتظروني في ''رحت المدينة '' شهر رمضان أكد الفنان الشبابي حمادة هلال، خلال اللقاء الذي جمعه بالصحفيين على هامش حفلته بالكازيف بسدي فرج، المنظمة من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن الفن اليوم ''بخير''، وأن المشكل الوحيد الذي تعاني منه، هو كثرة الإنتاج الذي يفقدها حضورها ورونقها، نافيا في الوقت ذاته، وجود دخلاء على الفن وأنه في الأخير لن يصح إلاّ الصحيح، فالفنان الحقيقي هو من يترك بصمة أصيلة وجميلة عن فنه وكيفية أدائه.ولم يفوت ملك الإحساس، فرصة تواجده في الجزائر، ليعبر عن احترامه للجزائريين والمنتخب الجزائري بوجه خاص، حيث أكد أنه وبمتابعته لمختلف مباريات تصفيات التأهل لكأس العالم، ما حققه الفريق الوطني الجزائري من فوز وما يحققه إلى غاية اليوم، هو استحقاق مشرف لفريق ناجح صنع لنفسه اسما لامعا بين المنتخبات العربية، واغتنم الفرصة ليطلب من الجماهير الدعاء للمنتخب المصري، من أجل التأهل إلى كأس العالم، الأمر الذي جعل الحضور يردد شعار 3,2,1. ''فيفا لالجيري''، أين حاول ترديدها وحفظها لمشاركتهم بهجة الفوز ليثبت أن الشعبين روح ودم واحد. وكشف''روش'' الساحة الفنية المصرية، أنه يحلم بأداء أغنية ثنائي تجمعه مع فنان جزائري وحبذا لو يكون في طابع الراي، حيث ينتظر في الوقت الراهن، فرصة وعرض عمل يستحق المناقشة، ليبدأ في البحث عن صوت جزائري يشاركه في هذا الديو الذي يعتبره تمثيلا عن شعبين يجمع بلدين في أغنية واحدة، فمزيج اللهجات يعطي تواصلا فنيا مميزا يحكي حضارات البلدين، ليضيف أنه لا يمانع في حضور كلمات باللغات الأجنبية، على غرار الفرنسية والانجليزية في هذا العمل، للخروج بعمل متميز وجامع من شأنه الوصول إلى العالمية التي يطمح إليها. ومن جهة أخرى؛ قال ''حمادة هلال'' عن ولوجه عالم السينما، لم يبعده عن جمهوره الغنائي بل كثف وجوده، كما أنه سوف يصدر أغنية دينية في شهر رمضان المقبل بعنوان ''رحت المدينة''، من كلمات طاهر كامل ومن تلحينه، والتي سيتم تصويرها في شكل فيديو كليب، يبث على القنوات التلفزيونية خلال هذا الشهر العظيم.وقد سجل نجم الأغنية الشبابية حمادة هلال، حضورا مميزا خلال مشاركته الأولى من نوعها في مهرجان الكازيف بسيدي فرج، المنظم من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، كان حضوره متميزا وأدائه متألقا، ترك بصمة مميزة في أول صعود له أمام جمهور الكازيف الذي طال انتظاره لهذا النجم الشبابي، حيث جعل الحاضرين ينتظرون بشغف طلته الأولى على ركح المسرح، حيث غنى وراء الكواليس، ليدخل ويزعزع مدرجات الكازيف ويلهب الجماهير الذين رقصوا على أنغام ''الطبلة'' المصرية الممزوجة بأسلوب جزائري جميل وملفت للانتباه، ومازاد من جمال السهرة وتألقها، هو تواصل ابن الكنانة مع الحاضرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تفاعل وإياهم عبر النزول من ركح الكازيف إلى منصة المسرح، قصد مشاركتهم رقصاتهم العفوية بأغانيه الخفيفة، فكانت صورة استثنائية أدخلت البهجة والسرور لقلوب الحاضركما استمتع الحاضرون بأجمل ما جادت به الحنجرة الذهبية ''لحمادة هلال ''، في أغان من ألبوماته الغنائية وأفلامه السينمائية التي حققت نجاحا ورواجا كبيرا في الوسط العربي حيث أدى الراقصة منها على غرار '' أنا لا مسطول ''، ''عندي مبدأ ''، ''تصور ''، وأخرى عاطفية حزينة، مثل ''بحس معاك ''، ''مستني إيه''،''ساعات''، كما عاد حمادة بجمهوره إلى زمن الفن الجميل، عبر أدائه لأغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.