علمت ''النهار'' من مصادرها علمت ''النهار'' من مصادرها الخاصة أنه تم بحر الأسبوع الفارط، اعتقال مواطن يدعى ''ب. ع'' ينحدر من منطقة الطيانة المتواجدة بأعالي بلدية الجمعة بني حبيبي شرقي عاصمة الولاية جيجل، من طرف عناصر الأمن التي باشرت عملية البحثوالتحري فور تلقيها معلومات تفيد بوجود علاقة مباشرة تربط الشخص المعتقل بالعناصر الإرهابية المسلحة التي لا تزالتمارس نشاطها الإرهابي الجبان بأعالي المنطقة، وهي العملية التي تمكنت خلالها مصالح الأمن المختصة من العثور على جزءمن سلاح فردي ماسورة وكذا كمية معتبرة من الذخيرة كانت بحوزة الموقوف، الذي كان يعمل في السابق بإحدى المصالح الخارجية لبلدية الجمعة بني حبيبي قبل توقيفه نهائيا لأسباب لم يتم الكشف عنها. وتضيف ذات المصالح أن الشخص الموقوف تمإيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية في انتظار الانتهاء من عملية التحقيق في القضية المتابع فيها بتهمة الدعموالإسناد للجماعات الإرهابية المسلحة وحيازة الذخيرة دون ترخيص. وحسب مصادر متطابقة أخرى، فإنه يرجح أن يتم الكشفعن أسماء جديدة أخرى لأشخاص لا زالت تربطهم علاقة مباشرة مع بقايا العناصر الدموية الجبانة التي تمارس نشاطهاالإرهابي بالمنطقة. نظرت محكمة الرمشي أمس، في قضية الشبكة بتهمة حيازة الأسلحة و الذخيرة من الأصناف 5,6,7، بناء على قرار إحالةقاضي التحقيق الذي أسقط عنهم تهمة تدعيم الإرهاب في القضية التي عالجتها فرقة الدرك الوطني لهنين في 18 مارس من العامالجاري، أين تقدم ''م.م'' أمام مصالح الدرك، وبحوزته 7 صواعق و50 سنتيما من الفتيل، و4 علب صغيرة من المتفجرات،مؤكدا أنه عثر عليها في مستودع صهره ''ب.ب'' الذي يتاجر في هذه المتفجرات ويبيعها لكل من ''ه.م'' و''ق.م''، كما سلم كميةمن المتفجرات إلى خاله''ب.م'' الذي يعيش في منزله، وتم العثور على 170 خرطوشة صيد فارغة و20 مملوءة بالرصاصعيار 12 مم، إضافة إلى 150 غ من البارود الأسود و5 صواعق و95غ من ''التي .أن.تي''، زيادة على بندقيتين صيد أخرىتقليدية، فتم توقيفه في حين تم تفتيش منزل المتهمين كل من ''م.م''، ''ق.م'' و''ب.ب''، لكن بدون جدوى، إلا أن المتهم ''م. م'' ذكرأنه باع 43 صاعقا و3 علب من المتفجرات للمدعو ''م.م''، وهو ما نفاه المتهم، لكن إلحاح المتهم الرئيسي في كلامه، خصوصابعدما تبين أن المتهم الرئيسي مسبوق قضائيا بحيازة سلاح ناري بدون وثائق، وقام بقتل أحد زملائه خطأ بسلاح ناري، ادعىأنه عثر عليه في الجبل، كما أكد المتهم أنه عثر على المتفجرات منذ سنة 2006، ورغم توقيفه سنة 2007 بتهمة القتل الخطأ،لكنه أكد أنه يملك البندقية فقط، في حين أنه بعد 3 سنوات يعود ويسلم المتفجرات لمصالح الدرك، ويجر 4 أشخاص إلى السجن،وهو ما جعل النيابة تلتمس 3 سنوات حبسا نافذا، و200 ألف غرامة نافذة، الأمر الذي جعل دفاع المتهمين يطالبون بالدليل، بحكمأنهم أمام الغرفة الجزائية، في حين أن كل محاضر التفتيش كانت سلبية، ماعدا فيما يخص المتهم ''ب.أ'' الذي عثر بحوزته علىبعض الخراطيش والأسلحة، والتي أكد أنه حصل عليها برخصة، لتنطق المحكمة في الأخير بأحكام تراوحت ما بين 6أشهرحبسا نافذا وعام حبسا موقوف النفاذ.