أعلن وزير الإعلام الصومالي ضاهر محمود جيلي لوكالة فرانس برس الاربعاء ان واحدا فقط من الفرنسيين اللذين خطفا الشهر الماضي في مقديشو اصبح حرا، بعد ان اعلن سابقا في مؤتمر صحافي ان الاثنين استعادا حريتهما. وقال "اقول ان واحدا من الرهينتين اللذين خطفا في مقديشو الشهر الماضي اصبح الان في ايدي الحكومة. وهو في امان وفي صحة جيدة". واضاف ان الحكومة تواصل "جهودها للافراج عن الرهينة الثاني". وقبل ذلك بدقائق كان الوزير قد اعلن في مؤتمر صحافي ان الرهينتين استعادا حريتهما. واكدت احدى الجماعات الاسلامية المتورطة في عملية الخطف والحكومة الفرنسية ان واحدا فقط اصبح حرا.