نفى موسى صايب مدرب أولمبي الشلف مغادرة الفريق مباشرة بعد مقابلة المولودية أول أمس رغم تعرضه إلى إنتقادات كبيرة قبل اللقاء من طرف بعض الأنصار الذين أرادو الإعتداء عليه رفقة مساعدة بن شوية بعد مواجهة النصرية التي تعثر فيها الفريق كذلك. وعرف أول أمس، ملعب محمد بومزراق أحداثا خطيرة ومؤسفة، بمناسبة اللقاء الذي دار بين أولمبي الشلف وضيفه مولودية العاصمة برسم الجولةالرابعة من البطولة الوطنية، ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن المباراة ستكون ساخنة، على اعتبار أن نتيجة اللقاء تهم كلا الفريقين، إلا أن ماحدث في نهاية اللقاء لم يكن متوقعا، فقد شهد اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا من أنصار الفريقين، واكتظت مدرجات الملعب الذي لم يعرف مثل تلكالأعداد منذ بداية البطولة، ورغم أن الفريق المحلي لم يتمكن من فتح باب التسجيل في بداية الشوط الأول عكس الزوار الذين كان لهم ذلك في الدقيقةال 14 عن طريق المهاجم عمرون بعدما تلقى كرة في العمق من زميله دراڤ، ما جعلنا نتكهن بهدوء الوضع نسبيا بفضل الفرص الكبيرة التي ضيعهاهجوم الشلفاوة خاصة عن طريق مسعود الذي اصطدمت كرته في العارضة الأفقية، وفرصة بول في ال 22 عندما وجد نفسه أمام شباك فارغة بعدماقدم له زميله بوسعيد كرة من ذهب، واستطاع الزوار من إضافة هدف ثاني عن طريق بوڤش في الدقيقة ال 45 بعد خطأ في دفاع الشلف، لتنتهيالمرحلة الأولى بفوز المولودية العاصمية بنتيجة 2 مقابل 0. ورغم التغييرات التي قام بها المدرب موسى صايب إلا أن دفاع الزوار كان بالمرصادواستطاع أن يبطل كل هجمات الشلفاوة، ومع مرور الوقت ازداد غضب الأنصار الذين بدأوا برمي أرضية الميدان بالحجارة خاصة مع تضييعالمهاجم مسعود لضربة جزاء في الدقيقة التسعين، بل إن الأمور ازدادت خطورة مباشرة بعد صافرة نهاية اللقاء قبل الوقت القانوني، حيث اختلطالحابل بالنابل، وتراشق أنصار الفريقين بالحجارة مما اضطرّ عدد من أنصار الفريق الزائر لمغادرة الملعب، كما تعرضت السيارات التي كانت بقربملعب محمد بومزراق للرشق، وقد خرج الفريق الضيف مولودية العاصمة تحت حراسة أمنية مشددة من طرف الشرطة التي رافقتهم حتى خارجالمدينة خشية تعرضهم للأذى من طرف أنصار أولمبي الشلف.