عرف الشوط الأول من مواجهة البارحة بين وفاق سطيف وبايلسا النيجيري مستوى فاترا ولم نسجل فيها أي فرصة تستحق الذكر خاصة بعد أن ترك الفريق الضيف وفاق سطيف المباردة للمنافس من خلال الركون إلى الخلف بأكبر عدد من اللاعبين، ما جعل رفقاء ميشال اندرو يسيطرون على المواجهة بطريقة عشوائية ومن دون الوصول إلى تهديد مرمى الحارس فراجي، فيما لم يتمكن أشبال مشيش من القيام بأي هجمة لتهديد مرمى حارس بايلسا سسيسي إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الأبيض ومستوى جد ضعيف. كما جاءت بداية الشوط الثاني بنفس سيناريو الأول، بركون رفقاء أكساس في الخلف ولعب عشوائي من المنافس رغم التغييرات التي بادر بها المنافس منذ ال10 دقائق الأولى، بإقحام المهاجمين كديري واوماح، لتأتي (د61) بالجديد إثر هجمة معاكسة من الظهير رحو بفتحة أرضية إلى زياية الذي وجد نفسه أمام المرمى إلا أن الحكم أعلن عن تسلل، نفس المهاجم في (د63) وبقذفة داخل منطقة العمليات تصطدم بالدفاع وتخرج الكرة خارج الملعب، ليأتي الرد من قبل الفريق المنافس على إثر مخالفة في (د68) من 25 م وبقذفه مصوبة من قبل وسط الميدان سوينقا تسكن شباك الحارس فراجي مباشرة الذي أنقذ في (د75) هدفا محققا بعد خروجها وجه لوجه مع البديل اوماح، ليرد رحو في (د78) عن طريق هجوم معاكس في (د78) والذي مرر إلى البديل حاج عيسى داخل المنطقة الذي يتعرض إلى عرقلة واضحة جعلت الحكم الأنغولي يعلن ضربة جزاء ينفذها المهاجم زياية بنجاح ويسجل هدف التعادل، وعلى إثر هجوم منسق في (د87) بوعزة يمرر إلى البديل حيماني وجها لوجه يرفع الكرة فوق رأس الحارس والكرة تنتهي خارج الملعب. بلقايد يعود.. فرانسيس، سوڤار وحاج عيسي في الاحتياط عرفت مواجهة أمس بين وفاق سطيف وبايلسا النيجيري عودة وسط الميدان المخضرم فاروق بلقايد إلى التشكيلة الأساسية منذ لقاء النكسة أمام أنبي المصري بسبب الخيارات التكتيكية للمدرب مشيش الذي أراد مثلما ذكرناه في عدد البارحة، تحقيق التفوق في وسط الميدان ووضع 3 مسترجعين، كل من دلهوم، لموشية وبلقايد، فيما اعتمد في الهجوم على زياية بمفرده، في الوقت الذي لجأ إلي وضع الثلاثي حاج عيسي، سوڤار وفرانسيس في مقعد البدلاء، ليحدث المدرب مشيش تغييرين بإقحام فرنسيس مكان مترف وحاج عيسى مكان بلقايد، ما أعطى نفسا للهجوم السطايفي منذ الدقيقة 72، كما تم إقحام المهاجم حيماني في ال5 دقائق مكان زياية الذي ضيع مجددا في الوقت بدل الضائع. لموشية معاقب في لقاء العودة وزياية يوقع الهدف ال13 ومهدد بالعقوبة أشهر الحكم الأوغندي سسقونقا بطاقة صفراء في وجه وسط الميدان الدولي خالد لموشية بسبب تدخله الخشن على أحد لاعبي المنافس، ليتحصل على البطاقة الثانية والتي تعني آليا في منافسة "الكاف" عدم حضوره في مواجهة العودة يوم 16 أكتوبر المقبل، فيما تلقى المهاجم زياية بطاقة لحظة تغييره في (د85) ما يجعله مهددا في لقاء العودة بعدم حضور المباراة النهائية خاصة أنه يسير نحو انتزاع لقب هداف المنافسة بعد أن وقع الهدف ال13 البارحة. غياب صانع ألعاب بايلسا ايمانويل يبدو أن المستوى المتواضع الذي ظهر به الفريق النيجيري يبقى، حسب المتتبعين لهذا الفريق، سببه عدم حضور صانع ألعاب الفريق ايمانويل الذي اضطر إلى الغياب بسبب الإصابة، حيث أن حضوره كان سيعطي دفعا حقيقيا للتشكيلة وهو ما ساعد التشكيلة السطايفية التي اعتمدت الدفاع في غياب الحل الفردي بعدم حضور ايمانويل. مدرجات شاغرة وأرضية كارثية ومبللة كما كانت كامل الظروف مهيأة لمخادعة المنافس في غياب تام للضغط الجماهيري رغم أن المباراة تتعلق بالدور النصف نهائي من كأس الكاف حيث لم نسجل سوى حضور حوالي 1000مناصر موزعين بين المدرجات المغطاة والمكشوفة، وحتى أرضية الميدان التي تساعد الفريق الذي يعتمد على تكسير اللعب والكرات الطويلة والمعاكسة ولا تساعد على بناء اللعب، وهو السبب الذي جعل المدرب مشيش يستغني عن خدمات فرانسيس، حاج عيسي من البداية وإخراج مترف، حيث أن الأرضية لا تساعد على الاعتماد على الفنيات. بن شيخه يوجه الدعوة ل5 لاعبين وداربي الهضاب قد يتأجل مجددا وجه مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبدالحق بن شيخة، الدعوة ل 5 لاعبين من تشكيلة وفاق سطيف، ويتعلق الأمر بكل من يخلف، مترف، العيفاوي، زياية وسوڤار من أجل حضور تربص المنتخب الوطني "ب" المزمع بدايته يوم 17 أكتوبر الحالي ويمتدإلى غاية 21 من نفس الشهر، ما يجعل وفاق سطيف ينتقل إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي مبتورا من خدمات الخماسي في انتظار موقف إدارة وفاق سطيف من المشاركة في هذه المباراة المحلية من في موعدها يوم 20 أكتوبر القادم، أم سيتم تأجيلها للمرة الثانية على التوالي خاصة أن الأمر يتعلق بخمسة عناصر أساسية من الصعب إيجاد بدائل لها. في نفس السياق ارتفع عدد العناصر الدولية من تشكيلة وفاق سطيف إلى 8 عناصر في ظل تواجد 3 عناصر لموشية، رحو والحارس شاوشي ضمن المنتخب الوطني الأول.