الملقب ب"الأعور"، على اعتبار أنه مهتم بموريتانيا، وقال المتهم خلال التحقيقات الجارية معه، في قضية التفجيرات التي طالت السفارة الإسرائيلية بموريتانيا، أن "الأعور" كان يتنقل باستمرار على طول الحدود وداخل التراب الموريتاني، وأوضح أن "الأعور" يخفي وسائل لوجستية من أسلحة، ذخيرة، ووقود بدولة موريتانيا. في حين أكدت مصادر متابعة للملف أن العملية من تنفيذ أمير جديد في قيادة كتيبة الصحراء يدعى يحي جوادي، الملقب "يحي أبو عمار"، الذي خلف مختار بلمختار بعد أن دخل هذا الأخير في مفاوضات مع السلطات الجزائرية للاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وأوضحت المصادر أن يكون عدد من المسلحين المشاركين في الهجوم لا يقل عن ستة، في "حركة نشيطة" لأتباع جوادي على الحدود مع مالي وموريتانيا منذ أشهر، على اعتبار أنه يملك علاقات واسعة في صفوف الموريتانيين المنتمين للجماعة السلفية، كما انه أصبح الآن المسؤول الأول عن معسكرات التنظيم شمال مالي، حسبما أفادت به التحقيقات، وهو ما يبرر اتصالا أجراه المتهم الرئيسي في استهداف السفارة الإسرائيلية، من داكار بجوادي ليؤكد له تنفيذ عملية ألاك حيث وعده بإرسال الوثائق التي سلبوها من الفرنسيين لإثبات قيامهم بالعملية. وقد أكد تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في بيان له مسؤوليته عن الهجوم الجيش في الغلاوية، مخلفاً ثلاثة قتلى من الجنود، مهددا باستهداف رالي داكار مما أدى إلى إلغاءه. وكان مختار بلمختار المدعو "الأعور"، قد كشف عن تفاصيل عملية استهداف "لمغيطي"، التي يسميها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ب "عزوة بدر موريتانيا"، في تصريحات لمجلة الكترونية تابعة للجماعة السلفية، مؤكدا مقتل 15 جنديا، من بينهم قائد الثكنة وهو ضابط برتبة نقيب وجرح ما يقارب ال15 عسكريا، كما تم أسر حوالي 30 جنديا منهم ضابط برتبة "ملازم"، مضيفا بأنهم أفرجوا عن جميع الأسرى، باستثناء نقيب الثكنة الذي ألقي عليه القبض بعدما فرغت ذخيرته فقاموا بذبحه.مع الاستيلاء على العتاد العسكري الثقيل، المكون من مدفع من نوع 9 "أس بي جي" ، مضاد جوي زييكوياك"14,5"، مضاد جوي"12,7"، حوالي 58 رشاش و 2 من أر بي جي7، كميات كبيرة من الذخائر حوالي 50 ألف طلقة، و 7سيارات من نوع "تويوتا"، مؤكدا أن 5 عناصر من تنظيمه لقوا مصرعهم أثناء الاشتباك في حين قتل الآخر متأثرا بجروحه بعد 6 أيام من العملية، من بينهم الموريتاني أبو محمد الجكني، أبو إسحاق إبراهيم، عاصم أبو سعيد، وأبو دجانة، وعبد الحكيم، والبشير أبو البراء.