وضعت المقابلة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره المصري يوم 14 نوفمبر المقبل، في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، الخطوط الجوية الجزائرية في حالة تأهب قصوى، حيث ضاعفت إدارة هذه الأخيرة من عدد رحلاتها الجوية المبرمجة من الجزائر إلى مطار العاصمة المصرية القاهرة ب11 رحلة في الأسبوع الذي ستجرى خلاله المقابلة المصيرية، زائد أربع رحلات عادية. كشف مصادر موثوقة، بالمديرية التجارية التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، أن إدارة الشركة على أتم الاستعداد لضمان السير الحسن لعملية نقل مناصري المنتخب الوطني من مطار هواري بومدين الدولي إلى مطار القاهرة والتمكن من متابعة أطوار المقابلة التي ستجمع فريقنا الوطني بنظيره المصري، حيث أبقت على الرحلات الجوية الأربع العادية، وأضافت إليها 11 رحلة أخرى استثنائية أيام 11, 12 و13 نوفمبر بمعدل ثلاث رحلات وأكثر في كل يوم من الأيام الثلاثة المذكورة التي تسبق موعد إجراء المباراة المصيرية. وبخصوص التسعيرة التي اعتمدتها المديرية التجارية لفائدة المناصرين، فقد حددت في سقف 56 ألف دينار أي 5 ملايين و600 ألف سنتيم ذهابا وإيابا، وهي تسعيرة قالت عنها مصادرنا بأنها جد مدروسة، كون الطائرات التي جندت لنقل محبي تلاميذ المدرب رابح سعدان إلى مطار العاصمة المصرية القاهرة، تعود فارغة، إلى أن تتكفل بعملية إعادة المناصرين إلى أرضية مطار هواري بومدين الدولي بعد إجراء المقابلة. هذا، وأضافت مصادرنا، أن إدارة الجوية الجزائرية تعمدت تخصيص الطائرات التي تتسع ل250 راكب حتى تضمن نقل أكبر عدد ممكن من مناصري الفريق الوطني، وفي هذا الشأن أكدت أن الإدارة ذاتها مستعدة لنقل أكثر من ثلاثة آلاف مناصر بتسعيرة جد معقولة، على اعتبار أن تسعيرة الرحلات الجوية العادية عبر الخط الرابط بين الجزائر ومصر تتراوح بين 3 ملايين و500 ألف سنتيم إلى أزيد من 7 ملايين و200 ألف سنتيم.