تقرر رسميا إجراء تربص المنتخب الوطني التحضيري لمباراة يوم 14 نوفمبرالقادم بالقاهرة أمام المنتخب المصري ضمن آخر جولة من تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 بمركز لوكاستولي بضواحي "تولون"، التي تبعد عن عاصمة الجنوب الفرنسي مرسيليا بحوالي 40كم. واستقر اختيار رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة والناخب الوطني رابح سعدان على نفس المركز الذي عسكر فيه "الخضر" قبل مباراة الذهاب أمام الفراعنة، خاصة وأنه يوفر الظروف المثالية التي تتطلبها مثل هذه المباريات الحاسمة، بالإضافة إلى وقوعه في منطقة غابية بعيدا عن الضوضاء. وتراجع روراوة وسعدان في اجتماع بينهما عن اختيار التحضير في تونس أو إيطاليا بعد اقتنعا بضرورة إبعاد لاعبي "الخضر" عن الأضواء وتفاديا للضغط والهروب بهم إلى منطقة توفر الراحة قصد ضمان التركيز الجيد لمباراة الحسم. وسيدخل أشبال سعدان تربصهم التحضيري ابتداء من يوم 8 نوفمبر القادم على أن يشدوا الرحال إلى القاهرة يوم 12 نوفمبر أين سيجد زملاء زياني كل الظروف مواتية بعد أن جهز ثلاثي "الفاف" الذي طار الأسبوع الفراط إلى مصر كل الأمور لوضع الفريق في أحسن رواق للعودة بورقة المونديال من أرض الفراعنة، وحسب ما ذكرت "الفاف" فإن "الخضر" سيكتفون بحصة تدربية واحدة علي ارضية الملعب الرئيسي قبل يوم عن موعد المباراة. ومن جهة أخرى فإن الكشف عن قائمة لاعبي المنتخب المعنيين بمباراة مصر سيكون قبل 3 أيام من موعد التربص رغم أن جميع المصادر تؤكد احتفاظ الشيخ سعدان بنفس العناصر التي لعبت مباراة رواندا فيما أبقت الباب مفتوحا فيما يخص تعويض بوڤرة في حال ما إذا لم يتعاف من إصابته مطلع نوفمبر، كما تشير إليه آخر أخبار صخرة دفاع |الخضر"، وفي الساق نفسه اكدت المصادر نفسها أن سعدان يتابع كل صغيرة وكبيرة قصد وضع مختلف الحلول لأي طارئ يصيب المنتخب لأن المباراة هامة وتتطلب حنكة كبيرة.