عثر عن طريق الصدفة على عمل فني مصري يصور واحدة من أكثر ملكات الفراعنة شهرة. العمل ظل مهملا في مخزن جامعة سوانسي في ويلز، لأكثر من أربعة عقود. ويمثل النحت النادر، صورة الملكة حتشبسوت، التي حكمت مصر القديمة منذ 3500 سنة. وهي واحدة من النساء الخمس اللاتي عرفن بحكمهن للإمبراطورية المصرية القديمة. ويتألف النحت من قطعتين من الحجر الجيري، غير منتظمين، وقد تم تجميعهما بعد أن عثر عليهما في مخزن الجامعة. في “مركز المصريات” بالجامعة، خلال حصة يمكن للطلاب فيها التعامل مع الأشياء الموجودة في الأرشيف. ويفتقد النحت لوجه الملكة،الآثار الهيروغليفية وأيقونة الكوبرا على الجبهة تظهر أن النحت فرعوني والنص فوق رأسها يشير إلى أنها امرأة. ووجد محاضر المصريات، كين جريفين، هذه الجدارية في المخزن في اليوم العالمي للمرأة. أثناء دورة بحثية لطلبة السنة الثانية لقسم المصريات. وقد جاءت الجدارية إلى جامعة سوانسي، في عام 1971، كجزء من مجموعة سير هنري ويلكوم. ويبدو أنه تم إزالة النحت من جدار معبد أو مقبرة، حيث يمكن رؤية علامة القطع من الخلف. ويرجح الدكتور جريفين أن النحت قد يكون أحد القطع من معبد حتشبسوت في دير البحري “الأقصر” جنوب مصر.