أفادت مصادر مقربة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الرئيس بوتفليقة سيركز في كلمته اليوم، على ضرورة دعم البحث العلمي وتطويره وتحديث الهياكل الخاصة بتقديم بحث علمي ناجع يساهم في تطوير الحياة الخاصة بالمجتمع الجزائري، وذكر المصدر أن الوزارة خصصت في هذا الشأن بطاقية شاملة عن المرافق والانجازات التي تدعم بها قطاع البحث العلمي خلال السنوات الأخيرة، بالمقابل كشف مصدرنا عن قرار السلطات العليا المتعلق بدعم المرافق البيداغوجية بهياكل جديدة على مستوى المدن والأقطاب الجامعية، وخلق مرافق لاستقبال الطلبة والتكفل بهم من الجانب العلمي والاجتماعي في مختلف الأطوار بكل الهياكل. وقال المرجع الذي أورد الخبر ل ''النهار''، أن ملف المدارس العليا الجديدة والمدارس التحضيرية قد تم إدراجه ضمن برنامج الرئيس، وفي هذا الصدد استحدثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معابر تتيح للطلبة المجازين في النظام القديم الانتقال إلى النظام الجديد، عن طريق تكريس ما يسمى ''المدارس التحضيرية'' بالنسبة للطلبة النجباء في البكالوريا، كما خصصت مدارس عليا لبعض التخصصات على غرار المدرسة العليا للصحافة الكائن مقرها ببن عكنون. وعلى صعيد آخر، أشارت مراجعنا إلى تناول قضية تقسيم جامعة الجزائر بموجب مرسوم تنفيذي، حيث قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقسيم ''جامعة الجزائر''، إلى ثلاث جامعات مستقلة إداريا وماليا، ممثلة في جامعة الجزائر ستضم 3 جامعات، هي جامعة دالي إبراهيم التي ستضم بدورها 3 كليات، هي كلية للعلوم الاقتصادية والعلوم التجارية، كلية للعلوم السياسية والإعلام ومعهد للتربية البدنية والرياضة، إضافة إلى جامعة بوزريعة بكليتين ومعهد واحد، بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، كلية للآداب واللغات ومعهد لعلم الآثار، و3 كليات، كلية الحقوق، الطب وكذا كلية للعلوم الإسلامية، علاوة على إنشاء المجلس الوطني لتقييم أداء الجامعات والموجود حاليا على مستوى الوزارة الأولى.