كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الدولية كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الدولية لكرة القدم ل"النهار"، أن اجتماع الهيئة التنفيذية الذي عقد أمس في جنوب إفريقيا، لم يتجاوز العشرين دقيقة، أين تم بحث العديد من القضايا التي طفت إلى السطح في المدة الأخيرة خاصة في مباريات الملحق الأوروبي. وحسب ذات المصدر، فقد تصدرت قضايا التلاعب بالمباريات وسوى التحيكم خاصة في مباراة فرنسا وايرلندا، بعدما وقع مهاجم منتخب الديوك "تيري هنري" هدفا بيده قضى به على أحلام المنافس في التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا . وأكد ذات المصدر، ان هيئة بلاتير قررت تكليف الانتربول بالتحقيق مستقبلا في كل الشكاوى المتعلقة بقضايا التلاعب في المباريات في حال وجود أدلة مادية على ذلك ، كما درست أيضا احتمال الاستعانة بحكم إضافي، يكون مكانه خلف المرمى، من اجل تفادي الكثير من الأخطاء التي تقع داخل منطقة الجزاء والتي كثيرا ما حددت النتائج النهائية للعديد من المباريات الحاسمة إلى ذلك، لم تتطرق هيئة بلاتير إلى قضية مباراة الجزائر ومصر سواء من قريب أو من بعيد، حيث أكدت مصادر متطابقة أن الفصل في هذه القضية سيتأجل البت فيها لمدة لن تقل عن أربعة أسابيع، وهو ما يتزامن مع انطلاق نهائيات كاس أمم إفريقيا بأنغولا . تأجيل "الفيفا" للبت في هذه القضية، سيطيل من دون شك حالة القلق والترقب لدى مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم وكل الأوساط الرياضية هناك، التي حاولت ذر الرماد في العيون للتغطية على الاعتداء الجبان الذي تعرض له لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم، عند حلولهم بالقاهرة قبل مباراة الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، والتي استعمل فيها آل فرعون كل أساليب الترهيب ضد الجزائريين، من اجل كسب ورقة الترشح لمونديال جنوب إفريقيا، غير أن كل مؤامراتهم سقطت في الماء بعدما قهر محاربو الصحراء منتخب الفراعنة في المباراة الفاصلة في السودان. وتمكن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، من توجيه ضربة قاضية لسمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري، بعدما أطلقت الفيفا أمس، رصاصة الرحمة على مخططاته القذرة، حيث أكدت أنها لا تدرس سوى ما يدور فوق المستطيل الأخضر، وهو ما بدد كل أحلام الفراعنة، الذين حاولوا التسويق في الأيام القليلة الماضية، لسيناريو مفضوح، ادعوا فيه أن الجماهير الجزائرية قد " نكلت " بهم في السودان في سيناريو لم تشاهده سوى القنوات الفضائية المصرية والمخرج سمير زاهر، الذي فشل في كتابة سيناريو خيالي على شاكلة فيلم "العالمي"، الذي رسم أحلام وردية للمصريين، قبل أن تفيقهم صاروخية عنتر يحي التي أعادتهم إلى الواقع الذي لم يصدقوه إلى غاية الآن.