انتقد اللاعب الدولي السابق شريف الوزاني سي الطاهر، بشدة موقف بعض اللاعبين الرافضين لالتحاق لاعب وسط ميدان راسينغ سانتندار الإسباني لحسن بالفريق الوطني قبيل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا. وتعجب الفائز بكأس إفريقيا سنة 1990 مع الفريق الوطني من موقف لاعبين يفترض أنهم محترفون عبروا صراحة عن رفضهم لالتحاق لحسن بالفريق الوطني، وهو موقف لا يشرف هؤلاء ولا يخدم مصلحة الفريق الوطني المطالب كغيره من الفرق الوطنية بتدعيم صفوفه بأحسن اللاعبين بالنظر للمناسبات الكروية الكبيرة التي تنتظر تشكيلة سعدان. ولم يخف الشريف الوزاني رأيه عندما قال صراحة أن الكرة الآن في مرمى الناخب الوطني رابح سعدان المطالب بفرض طريقة عمله ومطالبة اللاعبين بتزكيتها كرها أو طوعا، من ذلك استدعاء أي لاعب يراه قادرا على إعطاء إضافة للنخبة الوطنية وتحقيق النتائج الكفيلة بإسعاد ملايين المشجعين الجزائريين. من جهته، قلل اللاعب الأكثر تتويجا في الغرب الجزائري، من إمكانات اللاعبين المحليين مستثنيا عبد المالك زياية هداف وفاق سطيف الذي أظهر إمكانات كبيرة في المنافسات الدولية، ما يسمح له بأخذ فرصة كاملة في تشكيلة رابح سعدان خاصة أمام تواضع مردود الهجوم الجزائري في اللقاءات التي لعبها. أما عن الأفضلية بين كأسي العالم وإفريقيا، فأشار محدث "النهار" أنه يتمنى التركيز كثيرا على كأس أمم إفريقيا لاعتبارات عديدة، أهمها تعليم اللاعبين تسيير مشوارهم مقابلة بمقابلة وإعطاء الأولوية للحاضر قبل الغائب من المنافسات، وثانيا لاستعادة مكانة المنتخب الوطني على الصعيد الإفريقي وتأكيد أحقيته بالتأهل للمونديال باعتباره أحد أفضل 6 منتخبات إفريقية ستمثل القارة بجنوب إفريقيا، وثالثا البحث عن لقب يضاف لسجل المنتخب الجزائري على الصعيد القاري الذي لا يتوفر سوى على كأس واحدة، وأخيرا استغلال المنافسة الإفريقية للتحضير الجيد لكأس العالم.