سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشاب حسان من باريس:''عشت على المهدئات لفترة وأنا أرى من أفرشنا لهم البساط الأحمر يشتموننا'' حمل المؤسسات الثقافية جزء من تطاول الفنانين المصريين على الجزائر داعيا لمقاطعة كل ماهو مصري
حمّل الشاب حسان في اتصال له مع ''النهار'' من باريس، وزارة الثقافة وبعض المؤسسات الثقافية، جزء من التطاول والحملات العدائية، التي طالت الجزائريين عقب مباراة الجزائر ومصر، من بعض أشباه الفنانين المصريين، مطالبا بقطع العلاقات الفنية واتخاذ موقف ثقافي رسمي، لرد الإعتبار ل 35 مليون جزائري أهينت كرامتهم، جراء لعبة تتقاذفها الأرجل على حد تعبيره. واستبعد الشاب حسان أن يخصص أغنية للخضرة خلال الفترة اللاحقة، أسوة ببعض الفنانين الجزائريين، مؤكدا أنه لن يضيف شيئا في حال أطلقت أغنية في هذا المضمون، لأن الذين غنوا وفوا وكفوا على حد قوله، قبل أن يشدد في تصريحاته:'' علينا أن لاننسى هذه الجملة المدبرة والمنظمة من بعض الإعلاميين المصريين، وعلينا مقاطعة كل ماهو مصري وتشجيع الفن المحلي، لأن هذه الأزمة، أتصور أنها علمتنا أن نكرم ونحتفي بمن هم من هذا البلد قبل الغريب''، في إشارة منه إلى الحفلات والمهرجانات السينمائية التي كرمت الفنانين العرب، ودفعت لهم الدولارات وأفرشت لهم البساط الأحمر، وخصصت لهم إقامات في أكبر الفنادق، والنتيجة - يقول حسان - أنهم شاركوا في فضائيات الفتنة والغل بالتطاول علينا. ودعا الشاب حسان المؤسسات الثقافية، إلى مراجعة سياسة المهرجانات والتظاهرات الفنية، لأنها هي من تتحمل جزء من عبء المصاريف التي تقتطع من وزارة الثقافة لهؤلاء الفنانين الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة، خصوصا وأنه اتضح أن الفنانين المصريين ليسوا وحدهم من تطاولوا على الجزائريين، في إيعاز منه لفنانين عرب، شاركوا في التحامل على الجزائريين أيضا. ولم يخف نجم الراي العاصمي، أنه عاش في الأسبوع الأول للحملة المصرية على الجزائر، على الأقراص المهدئة، هو يرى يسرا وصابرين وكذا فؤاد وعشرات الفنانين المصريين، يصفوننا بالشعب المتخلف والحقير، هل هذا هو جزاؤنا ونحن من كرمناهم وسافروا من عندنا بحقائب مملوءة بالهدايا والدولارات وشهادات التكريم، بالتالي آن الآوان لوزارة الثقافة أن تهتم أكثر بالفنان الجزائري، وتضعه ضمن أولوياتها، وقد أخذنا العبرة مما حصل.