سقطوا جراء قصف إسرائيلي وصف بالأقوى من نوعه، حيث استخدمت، لأول مرة، قوات الاحتلال قنبلة فراغية تدميرية شديدة الانفجار ضد الفلسطينيين. ومن جهتها أكدت حركة الجهاد التي ينتمي لها الشهيد الفايد أنها لن تصمت أمام هذا الإمعان في القتل وفي اتصال مع القيادي نافذ عزام اعتبر أن الهجوم " تصعيدٌ خطير يدل على أن الأمور في فلسطينالمحتلة تمضي نحو أوضاع أخطر." وأضاف "أن الشعب الفلسطيني لن يتألم وحده بل على العدو تحمل نتائج مجازره" واعتبر عزام " استمرار هذه الحرب المفتوحة وهذه الجرائم والمجازر الدموية تضع حداً لكل ما يتردد عن وهم التوصل إلي تسوية مع هذا العدو العنصري المجرم" وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي بوقف المفاوضات مع إسرائيل قائلا " لا يجوز أبداً أن يظن أي فلسطيني أن المفاوضات التي تجرى مع العدو الصهيوني يمكن أن تأتي بنتيجة تذكر". وشدد أن مجزرة البريج هي" خرق فاضح للقانون الدولي، ويفترض أن يجابه بموقف على الأقل يدين ما تقوم به(إسرائيل) من قبل المجتمع الدولي، مطالبا الحكومات العربية ب "مواقف جادة " . الفصائل الفلسطينية أجمعت على إدانة المجزرة وطالبت رجال المقاومة بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والرد القاسي على جرائم الاحتلال.