المحكمة قبلت تأسس الضحايا وألزمت المتهم بدفع مبلغ 8 ملايين دينار أدانت، أمس، محكمة الجنح في حسين داي مقاولا ب4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج، بعد قيامه بالنصب على اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني «عصاد صالح»، الذي أبرم اتفاقا مع شركة ترقية عقارية أسسها الضحايا رفقة المتهم، حيث كان المتهم يحوز على قطعة أرض بالقرب من حديقة الحيوانات ببن عكنون، والتي قدرها بمبلغ 10 ملايير سنتيم. في حين أن نجم الثمانينات اللاعب «عصاد صالح» ساهم بمبلغ أكثر من 6 ملايير سنتيم من أجل إنجاز مشروع بناء مساكن ترقوية، ومثُل المتهم «ب.رؤوف» بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر أمام محكمة الجنح في حسين داي من أجل مواجهة تهم ثقيلة تنوعت بين النصب وقبول شراكة بالبيع على التصاميم والاستيلاء عن طريق الغش على أموال الشركة، هذا وقبلت المحكمة تأسس الضحايا في الملف وألزمت المتهم بدفع ل«عصاد صالح» وشريكه مبلغ 8 ملايين دينار جزائري. وتعود أطوار القضية إلى، تاريخ 21 /01 /2017، بعد تقدم الشريكين المدعوان «خ.ص» والنجم الرياضي «عصاد صالح» أمام قاضي التحقيق بمحكمة حسين داي بشكوى ضد المتهم «ب.ر»، من أجل جريمة قبول تسبيق مالي لعقار ملك لشركة زوجته التي تحمل قطعة أرض بالقرب من حديقة الحيوانات ببن عكنون، والتي قدر ثمنها ب10 ملايير سنتيم. حيث أبرم المتهم اتفاقا مع اللاعب «عصاد» وصاحب شركة SARL ELOMRANE للبناء من أجل تشييد مساكن ترقوية بالمنطقة شبه الصناعية بسعيد حمدين المقابلة لحديقة الحيوانات ببلدية بئر مراد رايس، حيث قدم المتهم «ب.ر» قطعة الأرض التابعة لزوجته للشركة لبناء شقق ترقوية، وأثبتت التحقيقات أن الشاكيين سيقومان بالتمويل والإنجاز حتى تصل الأشغال إلى 60 من المئة. وقد انطلقت الأشغال ووصلت إلى 70 من المئة، وتوصلت التحريات إلى تقدم شخصين لشراء شقتين من ذات المشروع، أين قام الضحايا بإرشادهما للمشتكى منه المدعو «ب.ر» بما أنه مسيّر، وهذا من أجل الاطلاع على حالة المشروع وعن إجراءات الملكية وعن الشروط والتكاليف وغيرها، ويتم كل هذا وفقا للقانون، وبالتالي التوجه إلى الموثق من أجل إبرام عقد البيع على التصاميم. وعندما اتصل الشاكي المدعو «خ.صابر» بالمشتكى منه «ب.ر» أخبره أنه تسلم المبالغ من هؤلاء، والمقدرة ب5 ملايير سنتيم، وقدم لهما المتهم وثيقة واحدة، منها من أمضاها على أساس أنه هو صاحب المشروع والمالك الشخصي والثانية باسم الشركة، وأكثر من ذلك قد تسلمها باسمه الخاص، وعندما توجه للموثق اكتشف الضحيتين أنهما وقعا ضحية نصب.