برّأت محكمة الجنح بالبليدة نهار أمس ، مطرب الراي''ن.محمد''المشهور بالشاب محمد سمير، بعد أن أجلتها رئيسة الجلسة الأسبوع الفارط لغياب بعض الضحايا، حيث كان هذا الأخير متابعا بتهمة تكوين جماعة أشرار بغرض النصب والاحتيال مع جنحة الضرب والجرح العمدي، بالإضافة إلى السب والشتم وتحطيم ملك الغير رفقة متهمين آخرين وهما من جاريه. وتميزت هذه الجلسة بالحضور القوي لأصدقاء ورفقاء محمد سمير أمثال الشاب بلال بابيون وغيره من محبي مطرب الراي، الذين عجّت القاعة بهم، محمد سمير ولدى مثوله أمام قاضية الجلسة، أنكر كل ما نسب إليه من تهم، واعتبر القضية محاولة من بعض الأطراف لتوريطه في مشكل لا يعرف عنه شيئا ولا يدري كيف وصل بسببه إلى السجن الذي مكث فيه ما يقارب مدة 15 يوما، ليضيف في تصريحاته أنه ليلة الوقائع لم يكن حاضرا في مكان وقوع الشجار، بل كان نائما ببيته ليتفاجأ باتهام الضحية''ب.م''له داخل مقر الأمن الولائي، حينما قصده المغني للسؤال عن جواز سفره، وهو ما جعل مصالح الضبطية القضائية تتخذ الإجراءات اللازمة. وأكد محمد سمير لهيئة المحكمة؛ أن ذات الضحية أراد تصفية حسابات قديمة بينهما تتعلق بشجار وقع بينهما، بسبب توقف هذا الأخير بسيارته أمام بيته العائلي، وهي النقاط التي ركز عليها دفاعه الممثل في الأستاذ حمودي، الذي أصر على براءة موكله لغياب أركان الجريمة المدعمة بشهادة الشهود، الذين أكدوا على براءة محمد سمير من التهمة، بل واتهموا الضحية المذكورة ببيع الخمر بصورة غير قانونية أمام الحي، بالإضافة إلى الضحيتين الباقيتين اللتين أنكرتا قضية تورط المطرب في الشجار الذي وقع، والمختلق من قبل 4 متهمين لايزالون في حالة فرار، كما طالب دفاع المتهمين الباقيين ببراءة موكليهما أيضا، وقد التمس لهم ممثل الحق العام، إنزال عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وتطبيق القانون بالنسبة لتهمة السب والشتم، مع إصدار أمر بإلقاء القبض على المتهمين الفارين، مع حكم غيابي قدر بعقوبة عامين حبسا نافذا.