تتكون من تسعة أشخاص منهم قاصر ومغترب الخلية كانت تخطّط لاستهداف مقرات أمنية قبل الالتحاق بمعاقل الإرهاب تمكنت مصالح الأمن لولاية مستغانم من تفكيك خلية دعم وتجنيد ضمن التنظيم الإرهابي «داعش»، حيث تتكون من تسعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 16 و37 سنة من بينهم قاصر ومغترب. وحسب المعطيات التي تحصلت عليها «النهار»، فإن الخلية تضم عناصر سبق لها أن تورطت قي قضايا إرهاب، أين تمت إدانتهم من قبل الجهات القضائية قبل أن يتورطوا في نفس الأعمال. وكشفت مصادر «النهار»، أن أفراد الشبكة كانوا بصدد ترتيب هجمات إرهابية على مقرات أمنية بولاية مستغانم، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن كان نشاط الخلية الإرهابية في آخر مراحلها للالتحاق بمعاقل الإرهاب ببلاد الشام والعراق، كما تم ضبط العديد من الروابط القتالية التي تحمل مشاهد شنيعة من القتل والذبح والتنكيل. وقد جاءت العملية بناءً على عملية ترصد القوات الأمنية لتحركات عناصر الخلية الإرهابية الذين يشتغل أغلبهم في الأعمال الحرة عبر مختلف أحياء مدينة مستغانم، وهي العملية التي استغرقت الوقت الكافي قصد التوصل إلى بيانات تؤكد ربط أحد عناصر الخلية اتصالات مباشرة مع الجماعات الإرهابية الناشطة بالتنظيم الإرهابي «داعش» عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، التي ترسل من خلالها روابط مشفرة تحرض على الجهاد والقتال، لتنطلق من خلالها عملية التحضير والتجنيد التي مست العديد من شرائح المجتمع، أغلبهم شباب تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، بالإضافة إلى استهداف أشخاص لهم روابط عائلية، على غرار شقيقين وصهرهم، ليتم متابعة أطوار القضية عن قرب إلى غاية عملية الاعتقال يوم 13 ماي، والتي استهدفت جميع العناصر المتورطة التي لها صلة مباشرة مع التنظيم الإرهابي، حيث تم تقديم القاصر الذي ضبطت بحوزته العديد من الدلائل الكافية من روابط ونوايا فعلية في تنظيم هجمات إرهابية تستهدف المقرات الأمنية، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت، فيما سيتم تقديم ثمانية عناصر أخرى، صبيحة اليوم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.