الضحية فقدت عذريتها وتعرضت لاغتصاب عنيف من المغرب إلى الفجر أوقفت فرقة الدرك الوطني بواسماعيل التابعة لكتيبة قليعة، وحشا بشريا ينحدر من حي الزاوية بأعالي بوهارون، أقدم ليلة أول أمس، على اختطاف فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة بالقرب من منزلها، وأقدم على اغتصابها، حيث فقدت على إثر ذلك عذريتها، كما نالت الفتاة القاصر أشد أنواع العذاب في ليلة رمضانية. وحسبما أفادت به مصادر موثوقة ل”النهار”، فإن القضية التي يجري التحقيق فيها بسرية تامة نظرا لخطورة وقائعها، تعود إلى زوال أول أمس، عندما تلقت فرقة الدرك الوطني لبواسماعيل شكوى تفيد بتعرض فتاة تنحدر من حي الباليلي ببواسماعيل إلى الاختطاف بالقرب من منزلها، عندما كانت بصدد قضاء حاجيات لوالدتها قبل أذان المغرب، من اليوم الذي سبق الحادثة. وعليه قامت مصالح الدرك بالاستماع للفتاة التي كانت مرهقة وفي حالة نفسية صعبة، أين تم تحديد ملامح المشتبه فيه لتسارع مصالح الدرك بعد تبليغ وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص الذي علمت “النهار” بشأنه أنه أشرف شخصيا على عملية توقيف الجاني، نظرا لخطورة وقائع القضية، بنصب كمين محكم للمتهم الذي تم توقيفه وإحالته على مقر الفرقة للتحقيق معه. مصالح الدرك، وبعد توقيفها للمتهم، قامت بعرضه على الفتاة الضحية، والتي تعرفت عليه من الوهلة الأولى، وخلال التحقيقات إنهار المتهم واعترف بما نسب إليه. الطبيب الشرعي يؤكد فقدان الضحية لعذريتها أفادت مصادر “النهار” أن التحقيقات كشفت بأن المتهم قام بجريمته عن سبق إصرار وترصد، على اعتبار أن الفتاة أكدت أنها التقته عدة مرات في الشارع، وكان في كل مرة يغازلها وهو يمر على الحي. وأكدت مصادر “النهار” أن الجاني لا يعاني من أي مرض عقلي، حيث يتبادر للأذهان منذ الوهلة الأولى أن الجاني قد يكون مجنونا حتى يقدم على جريمة مثل هذه في شهر رمضان. وبخصوص الفتاة، فقد أكدت ذات المصادر أن الطبيب الشرعي أكد تعرضها للاغتصاب الذي أفقدها عذريتها.