جريمة بيئية اهتزت لها ولاية وهران بعد قطع 17 شجرة يعود عمرها لأكثر من خمسين سنة بحي العقيد لطفي. عملية القطع كانت بترخيص من محافظة الغابات لإنجاز مشروع مرآب للسيارات تحت ارضي أشغاله متوقفة منذ سنة. المشروع الذي يفتقر للبطاقة التقنية شهد بالقرب منه وقفة تنديد من قبل المجتمع المدني وبعض الجمعيات الناشطة بالبيئة . واستنكارا لتجاوزات بعض الأطراف التي تحاول تحويل كل المساحات الخضراء والغابية إلى عقارات بقطع كل الأشجار. مطالبين بالتعجيل في وقف هذه التجاوزات التي تكررت بالعديد من المناطق الغابية ككناستال، السانية، مسرغين وحاسي بن عقبة. والي وهران مولود شريف وفي بيان له أكد انه امر بفتح تحقيق في القضية. خصوصا انه يولى العناية الكبيرة للحفاظ على الطبيعة والبيئة بغرس آلاف الأشجار بمختلف المواقع والأحياء السكنية كما قال. فيما ردت محافظة الغابات في بيان آخر أن قطع الأشجار على مستوى حديقة التسلية بالعقيد لطفي تم بطلب من بلدية وهران. وحسب نفس البيان فالخشب المستخرج تم بيعه ودفع مستحقاته للخزينة العمومية بالمقابل سيتم غرس أكثر من 100 شجرة أخرى لاحقا.