كانت تنشط داخل و خارج إقليم الدائرة، فحسب ما صرح به مسؤول خلية الاتصال لمجموعة الدرك الوطني بعاصمة الولاية لجريدة "النهار الجديد"، أن خيوط انكشاف هذه القضية جاءت في أعقاب شكوى تقدمت بها المدعوة" ح، خ" إثر تعرض منزلها إلى مداهمة ليلية أفضت إلى سرقة أغراضها، و بناءا عليها فتحت الفرقة الدركية تحقيقا معمقا حول القضية و بعد التحريات تمٌ تحديد هوية أحد عناصر الجمعية المدعو" ع ، ج" البالغ من العمر 36 سنة أتضح فيما بعد أنه الرأس المدبر للجمعية ،و استنادا لذات المصدر يكون عناصر الدرك قد عثروا على ذخيرة حية ل 15 قطعة مختلفة العيارات مسدس نوع "ماغنوم" و أثناء مجريات التحقيق الأولي اعترف الموقوف على شركائه الثلاثة الذين في عمليات السرقة و السطو، ومن جهتهم صرح الموقوفون أن السلع و البضائع المسروقة كانت توجه إلى أربعة متعاملين معهم من بينهم فتاة تبلغ من العمر 20سنة بقصد بيعها ،الأمر الذي سهل على عناصر الفرقة الدركية من استرجاع كميات كبيرة من المسروق منها أجهزة كهربائية و كهرو منزلية و هواتف نقالة و توابعها و آلات تصوير و أشرطة ،هذا إلى جانب أسلحة بيضاء من النوع السادس و مبالغ مالية و كذا أوراق نقدية مزورة و بطاقات تعريف مزورة هي الأخرى.