قال إنه تم تأجير عمائر إضافية تحسبا لزيادة عدد الحجاج.. مصدر بديوان الحج والعمرة ل النهار: أكد الديوان الوطني للحج والعمرة، أن مصالحه شرعت في جميع الإجراءات للتكفل بألف حاج الذين سيستفيدون من دفاتر الحج الإضافية التي قرر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، منحها لحجاج هذا الموسم وتوزيعها على جميع ولايات الوطن. وقال مصدر مسؤول بالديوان الوطني للحج والعمرة في اتصال مع «النهار»، إن الديوان كان قد قام بتأجير عمائر إضافية منذ بداية الموسم، وبالتالي فإن كل من حصل على دفتر الحج سيكون له مكانه في البقاع المقدسة، مضيفا أن كل الإجراءات التي تتم على مستوى الجزائر من تعليق للتأشيرة واللقاح والإسكان الإلكتروني وكذا اقتناء التذاكر بالشراكة مع القطاعات المختصة. وأضاف ذات المسؤول، أن هذه «الكوطة» كانت موقعة وسيستفيد منها المسجلون في القوائم الاحتياطية، كما ستوجه إلى المسنين الذين شاركوا أكثر من 10 مرات في القرعة لكن لم يسعفهم الحظ، مضيفا أن توزيع هذه الدفاتر من صلاحيات مصالح الولاية التي ستقوم بتوزيعها على البلديات. من جهة أخرى، لا تزال عملية الإسكان الإلكتروني واقتناء التذاكر متواصلة، حيث يتم فتح الرحلات لاختيار غرفهم في مكة، وتتم عملية حجز الغرف بصفة تدريجية على بوابة الموقع الإلكتروني الذي وضعها الديوان الوطني أمام الحجاج الجزائريين. وأوضحت مصالح الديوان في هذا الصدد، أن الحاج الذي لم يتمكن من التسجيل راجع إلى كون معلوماته الشخصية لم ترفع بعد من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، وبالتالي فعليه الانتظار، ويأتي هذا في وقت حذر الديوان الوطني للحج والعمرة الحجاج الجزائريين المعنيين بقرعة 2018 من تبعات تأخر عملية حجز الغرف إلكترونيا، مؤكدا أنه في حال لم يسجل الحاج نفسه ضمن الإسكان الإلكتروني 48 ساعة قبل موعد رحلته للبقاع المقدسة، ستفرض عليه غرف إجبارية في الفنادق المتعاقد معها. ويتم الحجز الإلكتروني بعد تسديد تكلفة الحج على مستوى بنك الجزائر وحجز تذكرة الطائرة، بعد الدخول على رابط التطبيق المباشر أو عن طريق موقع الديوان الوطني من خلال التسجيل وإنشاء حساب على النظام الذي يمنح للحج اسم المستخدم وكلمة السر. ومن بين الإجراءات المتبعة أثناء الحجز، التأكد من أن رحلتك ضمن الرحلات التي يتم إسكانها، وبعد التأكد من الخطوة السابقة يفتح للحاج إمكانية البحث عن الحجاج المراد إسكانهم أو المرغوب في السكن معهم، وفي الأخير يتم طبع بطاقة الغرفة أو بطاقة الحاج.