مصالح الحماية المدنية تنقذ المئات من رؤوس الأغنام من الحريق دخول 60 طفلا المستشفى متأثرين بموجة الحرّ في المسيلة حريق مفتعل أدى إلى إتلاف 300 هكتار من أشجار الصنوبر في خنشلة توفيت رضيعة تبلغ من العمر عام، وإصابة حوالي 60 طفلا من الجنسين ومختلف الأعمار جراء موجة حرارة في ولاية المسيلة، فيما سجلت وحدات الحماية المدينة 7 تدخلات لإخماد حرائق لمحاصيل زراعية في 48 ساعة الماضية بولاية سوق أهراس، كما تسببت ألسنة النيران التي ضربت الولايات الشرقية في ارتفاع درجات الحرارة، في التهام 450 هكتار من المحاصيل، عبر 5 ولايات شرقية. أفادت مصادر النهار بأن رضيعة تبلغ من العمر حوالي عام لفظت أنفاسها متأثرة بموجة الحرارة بمنطقة حشلاف ببلدية بن زوه في المسيلة. من جهة أخرى، استقبلت الاستعجالات الطبية الجراحية بسيدي عيسى قرابة 60 حالة إصابة بالحرارة من فئة الأطفال من الجنسين ومختلف الأعمار، مما سبب ضغطا على مصلحة طب الأطفال بمستشفى كويسي بلعيش. من جهة أخرى، خلفت الحرائق التي اندلعت، نهاية الأسبوع، بعديد الولايات الشرقية، حسبما سجلته فرق الحماية المدنية، خسائر كبيرة في محاصيل القمح والشعير وحزم التبن، والحشائش والأشجار الغابية، بفعل درجات الحرارة القياسية التي تم تسجيلها من جهة، وأيضا بسبب شرارات كهربائية ناتجة في غالبها عن قدم آلات الحصاد. وقامت وحدات الحماية المدنية بولاية خنشلة، بالتنسيق مع مصالح الغابات ومتطوعين بمحاصرة الحريق المفتعل من أطراف مجهولة، حسب نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالح الدرك الوطني الإقليمي، والذي نشب وسط الفضاء الغابي في أعالي منطقة زيريز ببلدية بوحمامة، منذ يوم الأحد المنصرم، أين قدرت الخسائر المؤقتة بنحو 300 هكتار. فيما تم تنصيب نحو 300 نقطة مراقبة مشكلة من أعوان مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات، بالتعاون مع متطوعين من سكان المنطقة، تحسبا لاندلاع حرائق مماثلة، قصد تسهيل عملية التدخل السريع، وإطفاء الحريق المبلغ عنه، والتحكم فيه قبل اتساع دائرته. كما التهمت، نهاية الأسبوع المنصرم، النيران التي اشتعلت في حقول القمح على مستوى بلدية مجاز الدشيش بسكيكدة، أزيد من 7 هكتارات من القمح و200 رزمة تبن، بسبب الحرارة العالية التي تجتاح المنطقة منذ أيام، وقد تم إنقاذ العشرات من هكتارات المحاصيل الفلاحية، فيما قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق في ملابسات الحريق المهول. من جانبه، أفاد المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية بولاية سوق أهراس، أنه تم تسجيل 7 تدخلات لإخماد حرائق لمحاصيل زراعية، في 48 ساعة الماضية، والتي خلفت هذه الحرائق خسارة 101 هكتار من القمح والشعير. وحسب التحقيق في ملابسات الحريق، اكتشف أنه بفعل شرارات في آلات الحصاد، التي يجب أن تتوفر على مدافئ، حيث تم التغلب على الحريق بسهولة وفي الوقت المناسب. كما تمكنت، عشية أول أمس، مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف، من إخماد حريق مهول حاصر محيط العديد من المنشآت بمنطقة النشاطات والتخزين جنوب مدينة الولاية، قبل أن ينتشر ويتسبب في كارثة وخسائر معتبرة. الحريق اندلع بإحدى الحظائر الخاصة بالتخزين في الهواء الطلق، لينتشر في الحشائش والفضلات على طول مجرى «واد بوعروة». وقد تسبب الحريق في احتراق حوالي 10 هكتارات من الحشائش و8 أكوام من الخشب المستعمل وعجلات مطاطية مستعملة. ومن جهة أخرى، تمكنت فرق الحماية المدنية بنفس الولاية من توقيف ألسنة النيران التي كانت تهدد حقولا بمساحة تتجاوز 100 هكتار من المحاصيل الكبرى بمختلف أصنافها في قرية «الرقادة»، بعد نشوب حريق في محصول القمح القائم بمزرعة «صالحي» وتسبب في إتلاف حوالي 25 هكتارا، و5 هكتارات من بقايا المحصول. كما تدخلت وحدات الحماية المدنية، أول أمس، لإخماد حريق مهول بمزرعة تقع بحي عزيزي ببلدية الشرفة ولاية عنابة، مما خلف احتراق إسطبل يضم ما يزيد عن 7 آلاف حزمة تبن احترقت كليا، بينما تم إنقاذ إسطبلين آخرين يضمان ثلاثة آلاف حزمة تبن و20 رأسا من البقر و300 رأس من الغنم، وتم عزلها، بعد أن حاصرتهم ألسنة النيران. وحسبما علم ليلة الحادث من ضابط المناوبة لدى مديرية الحماية المدنية، فقد تم تجنيد 5 شاحنات إطفاء تابعة لأربع وحدات ثانوية للحماية المدنية، ويعود سبب الحريق إلى شرارة كهربائية، في وقت باشرت فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقا.