يقوم الكثير منا بإعادة تجميد المثلجات بعد التذوق منها أو بسبب عدم الرغبة في تناولها مباشرة بعد اقتنائها. دون أن يعي الخطر الصحي الحاذق الذي ينجر عن هذه الممارسة التي تبدو جد بسيطة. حيث أظهر فريق من الخبراء الصحيين الأمريكيين ،الجراثيم و البكتيريا التي تتغلغل بالمثلجات بعد ذوبانها. كبكتيريا “الليستيريا” التي تصبب تسمما غذائيا حادا وصل في بعض الأحيان لتسبيب الوفاة. كما يختلف هذا النوع من “البكتيريا” بسبب عدم إطلاقه لأي ذوق أو رائحة على عكس باقي الفطريات. الأمر الذي لا يعط أي دليل على وجوده بطعامنا ناهيك عن خطر السمنة و داء السكري و الضغط الذي تسببه المبالغة في تناول المثلجات وهذا النوع من السكريات.