غزت وصلات الشعر والرموش “الاكستونسيون” محلات مواد التجميل، و صالونات التجميل،نظرا للطلب المتزايد عليها. حيث أصبح عدد كبير من شابات اليوم يلجأن ل “وصلات الشعر” لزيادة طول شعرهن أو كثافته، خاصة من يواظبن على استعمال صبغات الشعر الكيميائية بكثرةأو من توقف شعرهن عن النمو، ما يجعلهن يسعين لأي طريقة لتعويض شعرهن المفقود. غير أن الجدل القائم يدور حول اعتبار بعض الرجال، أن من تركب خصال شعر أو رموش تعتبر “مطرافيكيه” أي مزيفه و غير طبيعية. لدرجة أن الأمر وصل إلى البعض لرؤية هذه الظاهرة من زاوية الغش و الخداع. فيما يتقبل البعض الاخر من الشباب و- ان كان يمثل الأقلية – الظاهرة و يرونها أنها لا تتعدى الزينة و التجميل. كما نجد بعض الشباب يتفهم رغبة المرأة وفطرتها بالظهور في أبهى طلة خاصة اذا تعلق الأمر بالشعر الذي يعد واحدا من أهم رموز الأنوثة . تتوفر وصلات الشعر في السوق بأشكال وألوان و نوعيات عدة، وهو ما يجعل سعرها يختلف و يتأرجح من وصله لأخرى. ويختلف أيضا على حسب البلد الذي أتت منه “خصال الشعر” اذ تعد خصلة الشعر الطائرة من الهند أو البرازيل أو من روسيا من أجود أنواع الخصلات.