رفضت الجمعية الوطنية للتجّار والحرفيّين الشائعات التي تمسّ بالمنتوجات الفلاحيّة المحليّة. وبعد اجتماعها بممثّلي أسواق الجملة وموزّعي الخضر والفواكه اليوم . أكدت الجمعية أنّ الفلّاحين مموّني أسواق الجملة يعتمدون في سقيهم للخضر والفواكه على مياه الآبار والسدود. كما تحدت الجمعية أيّ مخبر خاص أوعمومي القيام بتحاليل على أيّ منتوج من الخضر والفواكه المحليّة للكشف عن نوعيّته. ودعت مهندسي المخابر في أيّ وقت وفي جميع الأسواق عبر ولايات الوطن. وأكدت الجمعية أنّ الفواكه والمواد الغذائيّة المستوردة هي المشكوك في نوعيّتها وفي سلامة المواد الكيماويّة المعالجة بها. وتسائلت الجمعية عن مغزى تلك الاشاعات المتزامنة مع تحضيرات يقوم بها متعاملون زراعيّون لتصدير بعض المنتجات الفلاحيّة بداية من 2019. والمتزامنة أيضا مع افتتاح الخط البرّي بين الجزائر وموريتانيا. وتعجبت الجمعية من سكوت منظمات الباترونا والنقابات الاقتصاديّة أمام اشاعات تهدف إلى تحطيم الانتاج الوطني. والاضرار بالفلاحين الجزائريّين و تدعوهم إلى الاسراع للاستثمار في انتاج الحبوب و الحليب و اللحوم و الصناعة الغذائيّة. كما رفضت استغلال الاشاعات من طرف بارونات و مستثمرون وهميّون، لتحطيم مشاريع الانتاج والعودة إلى استيراد الخضر والفواكه. واعلنت الجمعية أنّ ممثّلي أسواق الجملة للخضر والفواكه سيرفضون تسويق جميع المنتوجات المستوردة التي تضرّ بمموّنيهم من الفلّاحين والمنتجين.