التقلبات الجوية تسببت في فيضانات خلال 24 ساعة فقط من التساقط حالة استنفار في تبسة.. مياه الأمطار تغمر منازل وتجرف السيارات المواطنون يعيشون ليلة بيضاء في قسنطينة ويخرجون إلى الشارع في سكيكدة مياه الأمطار تغلق الطرقات وتحاصر التلاميذ والسكان في ڤالمة وأم البواقي أتلفت الأمطار الطوفانية التي اجتاحت أغلب الولايات الشرقية محاصيل زراعية، وغمرت منازل ومؤسسات وجرفت سيارات، كما عزلت قرى ومداشر بسبب غلق الطرقات، وذلك بعد مدة وجيزة من التساقط، حيث ألحقت خسائر معتبرة في ممتلكات الفلاحين والموالين، الذين تم تسجيل نفوق ماشيتهم، بعدما غمرت مياه الأودية أغلب المساكن التي كانت على ضفافها. خلفت الفيضانات التي اجتاحت ولاية تبسة خسائر فادحة في ممتلكات المواطنين والمؤسسات العمومية، حيث غمرت المياه قرابة 300 منزل و12 مؤسسة تعليمية، كما جرفت عشرات السيارات. فيما أنقذت مصلح الحماية المدنية 24 شخصا علقوا في الأوحال، فيما نفق عدد كبير من رؤوس الماشية وإنقاذ 210 منها بعد تدخل عناصر الحماية. حالة استنفار في تبسة.. مياه الأمطار تغمر منازل وتجرف السيارات وشهدت دائرة العڤلة، نهاية الأسبوع الفارط، على غرار عدة بلديات من ولاية تبسة، فيضانات عارمة إثر تهاطل كبير لأمطار رعدية أدت إلى قطع جميع الطرقات ومحاصرة السكان وعزلهم عن المناطق المجاورة، حيث عاش سكان المنطقة خاصة الأطفال والنساء أجواء رعب، وأمضوا ليلة بيضاء يصارعون مياه الأمطار والأوحال. وأعلنت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالشريعة والعقلة، إلى جانب مصالح الدائرة والدرك الوطني، حالة استنفار قصوى، أين تم تسخير شاحنات وسيارات إسعاف وعدد من المتطوعين لتنفيذ عملية إنقاذ كبرى، حيث تم إنقاذ أزيد من 24 شخصا جرفتهم السيول إلى مجاري الأودية، فضلا عن إجلاء عشرات العائلات إلى المدارس وأماكن آمنة قبل الشروع في امتصاص المياه التي غمرت منازلهم. وداهمت الفيضانات أيضا منطقة المركب الرياضي، حيث تمكن عناصر الحماية المدنية من إنقاذ عائلة وإخراجها من وسط الأوحال قبل الشروع في امتصاص المياه. كما تدخلت مصالح الحماية المدنية في ساعة متأخرة لإنقاذ 12 تلميذا كانوا على متن حافلة للنقل المدرسي حاصرتها السيول بمنطقة الحويجبات الحدودية، وأتلفت الأمطار التي كانت مصحوبة بالبَرَد 4 هكتارات من الزيتون. مياه الأمطار تغلق الطرقات وتحاصر التلاميذ والسكان في ڤالمة وأم البواقي ولم يكن حال ولاية أم البواقي مختلفا كثيرا عن الأضرار التي خلفتها السيول بولاية تبسة، حيث تسببت الأمطار المتهاطلة على بلديتي مسكيانة والضلعة في فيضان عدة أودية، كانت وراء غلق عديد الطرقات الوطنية وعزل سكان القرى والمشاتي المجاورة، نظرا لانعدام جسر يربط بين هذه المناطق والطريق الوطني رقم 88. كما حاصرت السيول بعض المواطنين داخل منازلهم ومركباتهم، فتدخلت مصالح الحماية المدنية وحدة مسكيانة، لإنقاذ 11 شخصا حاصرتهم السيول، كما تم تسجيل خسائر مادية معتبرة في مخزون الحبوب، إضافة إلى إحصاء نفوق 8 رؤوس ماشية. وبولاية ڤالمة، شهدت الجهة الغربية خلال 48 ساعة الأخيرة، تساقطا معتبرا للأمطار تسببت في ارتفاع منسوب الأودية، مما أسفر عن غلق الجسر الوحيد الذي يربط المنطقة بالبلديات المجاورة، مما أدى إلى محاصرة مواطنين على الضفتين لعدة ساعات، وحرمان عدد من تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، من الإلتحاق بمؤسساتهم التعليمية بحمام دباغ. وأتلف مجرى وادي العرب بعد الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على ولاية خنشلة، أول أمس، محاصيل زراعية عديدة ألحق بها خسائر فادحة في مزارع فلاحي المنطقة، على غرار صحراء النمامشة، وقد تم إحصاء قرابة 300 مزرعة غمرتها المياه كليا، فضلا عن انهيار 30 بيتا وتعرض ما لايقل عن 150 بيت بلاستيكي لأضرار بليغة، فيما تعرض 30 جسرا للتخريب، فضلا عن عدد من الطرقات والمسالمك. وتسببت مياه الأمطار التي تجمعت على شكل بحيرات في عزل أزيد من 400 عائلة، بالنظر لاستحالة اختراقها من قبل المركبات وحتى الجرارات الفلاحية، فيما تم تسجيل نفوق نحو 120 رأس من الماشية داخل زرائبهم على أطراف المزارع، بعد أن غمرتها مياه السيول وجرفت بعضها، أين قدرت الخسائر الأولية في انتظار تمكن السلطات المحلية المعنية من التقدم في عمق هذه المحيطات المتضررة بأزيد من 30 مليار سنتيم مرشحة للإرتفاع. أحياء بأكملها تغرق في الفيضانات بعنابة وعزلة تامة لثلاثة أحياء بالوادي وقد غرقت أحياء بأكملها في المياه والأوحال بولاية عنابة، بسبب التقلبات الجوية الأخيرة، نهاية الأسبوع، كما تم غلق طرقات وطنية بسبب الفيضانات، إلى جانب تسجيل خسائر مادية وانهيار مساكن هشة، تدخلت على إثرها وحدات الحماية المدنية بعدد من النقاط السوداء بالولاية. وغمرت السيول أيضا بعض المنازل التي تقع بالأحياء المنخفضة، أين تم تسجيل أكبر عمليات الامتصاص بأحياء واد النيل والبرتقال والصرول ودراجي رجم والحجار وسط، والطريق الوطني 84 العلمة والباردة والحاجبية ببرحال وأيضا بسرايدي وسط. فيما تدخلت ذات العناصر لإسعاف ثلاث عائلات تقطن بحي 15 نهج غرود ناصر وسط عنابة، أين تم تسجيل انهيار كلي لواجهة عمارتهم. وفي ولاية الوادي تسببت الأمطار في عزلة تامة وكلية لثلاث قرى هي الشكشاك وجارش والشارع، إضافة إلى توقيف عملية البذر بعد جرف عشرات الهكتارات ذات المحاصيل الزراعية، فضلا عن هلاك تام لعشرات رؤوس الماشية. المواطنون يعيشون ليلة بيضاء في قسنطينة ويخرجون إلى الشارع بسكيكدة وفي قسنطينة تسببت الفيضانات والأمطار الرعدية المتساقطة في غمر مئات المنازل بمختلف المناطق من الولاية، بداية من حي جبلي أحمد «الكانطولي»، كما لم تستثن الفيضانات كل من بلديات الخروب وعين اسمارة وابن زياد وابن باديس وعين عبيد، حيث تسببت في غمر بعض الطرقات واقتحام إلى داخل عشرات المنازل، حيث عاش سكان تلك البلديات ليلة بيضاء، خاصة وأن تهاطل الأمطار استمر إلى غاية الساعات الأولى من الصباح من دون انقطاع. كما أحصت، أمس، مصالح الحماية المدنية بولاية معسكر، 45 تدخلا إثر تساقط الأمطار، شملت تلك التدخلات عمليات تسريح وامتصاص المياه التي غمرت بيوت ومساكن المواطنين القاطنين بكل من قرية نواري حمو بمدنية معسكر، في حين حرمت مياه الأمطار تلاميذ عديد المناطق من الدراسة بولاية سكيكدة، بل شلل تام للحركة عبر الطرقات. وتسببت التقلبات الجوية التي شهدتها سكيكدة، خلال 24 ساعة الأخيرة، في العديد من المناطق، في غمر منازل المواطنين بعدة بلديات وشل حركة المرور عبر عديد الطرقات الوطنية والولائية، الأمر الذي أخرج سكان قرية الشبيكية ببلدية عين شرشار إلى الشارع احتجاجا على تماطل الجهات الوصية في إيجاد حل لمشكلة السيول التي غمرت منازلهم.