صاحبة أغنية "عينيك يا عينيك"، المطربة الشابة يمينة، التي وجدناها في حالة لا تحسد عليها، صرّحت لنا بأنها أجرت عملية جراحية دقيقة في الرأس في تونس.. وعن أسباب هذه العملية ونتائجها وأحوالها وأخبارها، قالت الشابة يمينة لجريدة "النهار".. كيف حال الشابة يمينة بعد إجرائها العملية الجراحية؟ الحمد الله المؤمن مصاب، كانت لي مشكلة صحية وأجريت عملية جراحية على مستوى الرأس، حيث نزعت "شحمة" من رأسي، توجهت على جناح السرعة إلى إحدى المستشفيات الراقية في تونس، أجريت التحاليل والسكانير فنصحوني بإجراء عملية سريعة وطبعا أخذت بنصيحة الأطباء وأنا اليوم في الجزائر مع عائلتي. بعض الأشخاص قالوا عندما سألناهم عنك أنك أجريت عملية تجميلية "شد البشرة" LIFTING فليسامحهم اللّه، حتى المرض فيه إشاعات، صحيح، أنا كذلك سمعت هذا الكلام والله يسامحهم ويغفر لهم. لماذا كل هذا الغياب عن الساحة الفنية للشابة يمينة التي تعودنا منها النشاط والإنتاج والحفلات الكثيرة؟ لم أغب، شاركت في ست حفلات في إطار الجزائر عاصمة للثقافة العربية، كما أنني أحييت عددا كبيرا من الأعراس في كامل التراب الوطني، بالإضافة إلى انشغالي اليوم في تسجيل ألبومين فيهما أغاني ثنائية مع شبان، أريد توجيههم وتشجيعهم منهم الشاب ديدين والشاب عاطف كلاهما من قسنطينة، والشاب عمر من سطيف. وتعودين بعد سنوات طويلة في العاصمة إلى قسنطينة؟ سجلت هذه الأغاني في قسنطينة لأنها من النوع القسنطيني، وهناك، الموسيقيون يتقنون أداء هذا النوع وأنا كذلك أكون مرتاحة معهم في العمل، رغم أن علاقتي بأهل العاصمة أكثر من جيدة. تعرفنا عليك في بداية مشوارك الفني في المسرح والأعمال السينمائية، لماذا هذا الغياب؟ الغياب ليس إراديا، لم يقترحوا علي أعمالا ولا أستطيع أن أذهب إلى مكاتبهم وأطلب منهم سيناريوهات أفلام أو مسرحيات رغم أنني أفتقد كثيرا لهذه الأعمال. حاليا أنا بصدد دراسة سيناريو مع السيد عبد الحميد حياطي من قسنطينة مرة أخرى، وإذا تم كل شيء على ما يرام سوف أشارك وأكون سعيدة جدا بهذه العودة التي كثيرا ما حلمت بها. وماذا تقدم الشابة يمينة للمرأة الجزائرية بمناسبة يومها العالمي؟ بكل أسف، كنت أتمنى إحياءه هنا بالجزائر وسط العائلات الجزائرية، لكنني تعاقدت على إحيائه بمرسيليا لألتقي بالمرأة الجزائرية والعربية هناك في حفل استثنائي. كما ألتقي بالمرأة الجزائرية يوم 6 مارس في العلمة في حفل خاص بالمرأة بمناسبة يومها العالمي، وأتمنى الصحة لنساء العالم خاصة المرأة الفلسطينية والعراقية وأن يصبرهن الله عز وجل على ما يحصل لهن.