ميز السهرة ما قبل الأخيرة وهي الليلة التاسعة من مهرجان جميلة العربي، الحضور الفني المتنوع للطبوع الغنائية المغاربية بين اللون الشعبي والسطايفي وحتى الأغنية التونسية، حيث شاركت المطربة التونسية نبيهة كراولي لأول مرة في المهرجان.وكانت البداية سهرة أول أمس مع مطرب الأغنية الشعبية عزيوز رايس الذي أدى مجموعة من أشهر الأغاني التي أداها، "يا أخي بريام"، "يا لالا غانو"، "أرواحي ارواحي"، و"يمينة"، واستمع الجمهور لعزيوز الذي استطاع من خلال كلماته النظيفة والموزونة أن يخطف أسماعه. تلاه مطرب الأغنية العاصمية الراقصة سمير تومي الذي أرقص الجميع وجعل النساء يطلقن زغاريدهن من حين إلى آخر. وغنى سمير لضيوف "كويكول"، "يا لحباب"، "والله ما قدرت ننساك"، "أدي سلامي للغربة"، كما أطربهم بأغنيتي "العوامة" و"نجمة قطبية" لعميد الأغنية الجزائرية رابح درياسة. وتبقى للأغنية السطايفية مكانتها في نفوس السطايفيين حيث اهتزت ساحة "كويكول" بمجرد صعود الشاب صالح العلمي على الركح، فرقص الجميع على أنغام "هزي عيونك"، "حدة حدة" وهي أغنية من التراث الشعبي السطايفي، "نشري لعمري البورطابل". وغنت الشابة يمينة من أغانيها القديمة "عينيك يا عينيك"، "يا رعيان الخيل"، ومن جديدها "اعطاني شركة". وكان ختام السهرة التاسعة من المهرجان مع المطربة التونسية التي بدت جد متميزة وهي تغني باللهجة الجزائرية، حيث غنت للكينغ خالد والشاب فضيل "عبد القادر يا بوعلام"، وغنت لرابح درياسة "يقولولها الممرضة"، ومن أغانيها التونسية "مافهمتش"، و"سوق واربط ياشوشان".