أعلن وزير الخارجية للبناني علي الشامي رفض بلاده قيام مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي وفي تصريح لصحيفة "النهار" اللبنانية نشرته اليوم الثلاثاء قال الوزير"بإختصار نرفض فرض عقوبات على إيران وعلى أي دولة عربية أو صديقة وهذه كانت رسالتنا". وأكد الشامي أن لبنان /عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي/ "مع التنسيق العربي حول إيران خصوصا -كما قال- أن طهران تصرح وتعلن أنها دولة مسؤولة وتسعى إلى استخدام الطاقة النووية في المشاريع السلمية وليس في صنع قنبلة نووية". وأضاف أن لبنان مع نزع هذا النوع من الأسلحة المدمرة والخطرة وأن "هذا هو المطلوب من الولاياتالمتحدة والبلدان الكبرى القيام به للضغط على إسرائيل ومتابعة الاتصالات والمفاوضات مع إيران". وتتهم الولاياتالمتحدة ودول غربية أخرى إيران بالسعي الى امتلاك أسلحة نووية عبر برنامجها لتخصيب اليورانيوم في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية مدنية بحثة. وكانت ايران قد رفضت في الثامن عشر من نوفمبر الماضي مشروع اتفاق عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحادي والعشرين من اكتوبر بعد مفاوضات بين ايرانوالولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا ويقضي مشروع الاتفاق بأن ترسل إيران اليورانيوم إلى بلد آخر لتخصيبه بغية الحصول على وقود لمفاعل الأبحاث في طهران. وتعارض بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة قيام ايران بتخصيب اليورانيوم وهو آساس الجدل المتعلق ببرنامج طهران النووي.