المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعات التقليدية: أعدت وزارة السياحة والصناعات التقليدية برنامجا خاصا للتسويق السياحي للجزائر كوجهة سياحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، سيتم من خلال هذا البرنامج استقدام وكالات سياحية أجنبية وصحافيين ومؤسسات ناشطة في قطاع الترويج السياحي للصحراء الجزائرية والمناطق السياحية الشمالية وفي الهضاب، من أجل الكشف عن الإمكانيات التي تحوزها الجزائر في هذا المجال، ليتم بعدها الشروع في استقبال سياح من مختلف الجنسيات. وكشف، زبير محمد سفيان، المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، في تصريح له أمس، على هامش اليوم الترويجي للسياحة الجزائرية الذي تم تنظيمه بفندق «الأوراسي» في الجزائر العاصمة، أن هذا البرنامج الذي أطلقته وزارة السياحة سيضمن جلب سياح من كل من من بلجيكا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وروسيا. مشيرا إلى أن كل البعثات الأجنبية التي تم استقدامها في هذا الإطار قد أعجبت بالإمكانيات التي تحوزها الجزائر، حيث سيتم الشروع في جلب السياح الأجانب من هذه البلدان بداية من هدا الموسم. وفي سياق ذي صلة، قال المدير العام للسياحة في حديثه، إن نسبة زيارة السياح الأجانب للجزائر قد ارتفعت ب20 من المئة في 2018 مقارنة ب2017. حيث تم تسجيل زيارة مليوني سائح أجنبي خلال السياحي المنصرم، وهذا يرجع بالأساس إلى جملة من الإجراءات المتخذة على مستوى الحكومة وعلى رأسها الأمن والاستقرار الذي تعرفه الجزائر عامة والأماكن السياحية والمسالك السياحية. فضلا عن تسهيل إجراءات منح التأشيرة للمجموعات السياحية التي ترغب في زيارة الجزائر، حيث لن يتجاوز هذا الإجراء 72 ساعة مستقبلا، فضلا عن تحديد مدة أسبوع كأقصى أجل لمنح التأشيرة للزيارات الفردية. وأضاف، زبير سفيان، أن الحظيرة الوطنية للفنادق السياحية تعرف توسعا يوما بعد يوم، حيث يتم تسلم ما بين 100 و120 فندق سياحي في السنة، وهو ما يجعل العرض الفندقي متوفرا مقارنة بالطلب، مما يسمح بتوفر العرض مقارنة بالطلب. وهو ما سيسمح بانخفاض الأسعار والمنافسة بين هذه المؤسسات الفندقية، مما ينجر عنه تحسن في الخدمات. فضلا عن إعادة التأهيل التي تشهدها أغلب الفنادق العمومية، والتي سيدخل حيز الخدمة العديد منها خلال الموسم السياحي الجاري.