اكد الحاج جعلالي رئيس الغرفة الفلاحية لولاية عين الدفلى "للنهار" بان حالة الجفاف التي تعرفها ولاية عين الدفلى سترخي بظلالها لامحالة على القطاع الفلاحي للولاية وقد قدر المتحدث بأن الخسائر ستتجاوز عتبة 60 الف هكتار من مجمل المساحات المزروعة بالولاية والمقدرة ب85 الف هكتار مصرح بها اذا استمر الوضع على حاله الى غاية الخامس عشر من الشهر الجاري ،وقد اعتبر رئيس الغرفة الفلاحية للولاية بان نسبة 10 الى 15 %من مجموع النسبة المزروعة قد لاتمسها حالة الجفاف بفعل اعتماد هاته المساحات على عمليات السقي وانتهاجها برنامج تكثيف الحبوب الذي يعتمد على زيادة إنتاجية المحاصيل النباتية لوحدة المساحة من الأرض والمتر المكعب من الماء. وترتكز الجهود المبذولة لزيادة إنتاجية المحاصيل النباتية على تربية أصناف نباتية جديدة لتحقيق زيادة المحاصيل المزروعة في نفس مساحة الأرض . وقد عرف الموسم الفلاحي الحالي مشاكل عديدة تمثل في انعدام كلي للاسمدة وقد اتخذ والي الولاية قرارا استثنائيا في هذا الشان بتزويد الفلاحين بكميات من الاسمدة وفي السياق ذاته اكد المتحدث بانه ستنصب لجنة يراسها والي الولاية وتتكون من رئيس الغرفة الفلاحية ومدير المصالح الفلاحية والري يخول اليها مهام تقدير اضرار الجفاف طبقا للملف والتقرير المرفوع اليها من قبل اللجنة المختصة في هذا الشان. وفي انتظار اعلان حالة الجفاف بالجزائر مثلما اعلن عنه مؤخرا محمد عليوى الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين تزداد مخاوف الفلاحين من نتيجة الموسم الزراعي الحالي وهم ينتظروف بشغف هطول الامطار خلال نهاية الاسبوع الحالي لانقاذ مايمكن انقاذه نظرا لان الجفاف قد يمتد الى قطاعات اخرى على غرار تربية المواشي وتوفير الاعلاف بمختلف اصنافها وقد تذهب جهود الموسم الفلاحي الماضي سدا اذا اخذنا في الحسبان بان الولاية حققت انتاج قدر بمليون و500 الف قنطار.