أكد اللاعب الدولي الجزائري مراد مغني في تصريح ل "النهار"، أن العلاج المكثف الذي يخضع له حاليا بأحدى المصحات الاستشفائية بباريس يسير في الطريق الصحيح وبدأت تتضح نتائجه الإيجابية، مؤكدا أن عودته للتدريبات ستكون بعد أسبوعين على الأقل "متابعتي الطبية للإصابة التي أعاني منها تجري على أحسن ما يرام بباريس, حيث جاءت الفحوصات الطبية التي أجريتها مؤخرا مطمئنة وتبعث على الارتياح, كما أكد لي الطبيب أن الايام المقبلة ستكون مفرحة بالنسبة لي باعتباري أبذل مجهودات جبارة من أجل التماثل للشفاء في أقرب الآجال" صرح مغني. وعن المدة المتبقية لاستئنافه التدريبات أضاف "حسب آخر التقارير الطبية فإن المدة المتبقية لاستئنافي التدريبات لا تتعدى الأسبوعين على أقصى تقدير". وعبر اللاعب السابق لنادي بولونيا الإيطالي عن رغبته الجامحة من أجل العودة للميادين في أقرب الاجال من أجل استئناف المنافسة باعتباره مرتبطا بالمشاركة رفقة المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب افريقيا "أنا انتظر العودة في أقرب الأجال للمنافسة لأنني ادرك أنه بانتظاري موعد هام رفقة المنتخب الوطني شهر جوان القادم يتعلق بالمشاركة في نهائيات كأس العالم", وعن أثر غيابه عن مباريات الكالتشيو الايطالي وامكانية فقدان مكانته في التشكيلة مثلما حدث للعديد من الدوليين الجزائريين أضاف "سأعمل كل ما بوسعي لكي أستعيد مكانتي في تشكيلة لازيو ولا أعتقد أن المدرب سيستغني عني الى غاية نهاية الموسم لأنه يدرك جيدا أنني أسعى للعب وإثبات امكانياتي أكثر فأكثر حتى أكون جاهزا لموعد مونديال جنوب افريقيا رفقة المنتخب الوطني, أما بالنسبة لفقدان بعض زملائي لمكانتهم في تشكيلة أنديتهم فانا أتفهم وضعيتهم الان ومتاسف كثيرا عليهم كما أتمنى عودتهم للمنافسة في أقرب وقت ممكن قبل التوجه للمشاركة في المونديال". "تأسفت كثيرا لغيابي عن موعد صربيا" وفي تعليق له عن التربص القادم الذي سيخوضه الخضر قبل المباراة الودية المرتقبة أمام المنتخب الصربي يوم 3 مارس القادم بملعب 5 جويلية أضاف "أنا جد متأسف لغيابي عن المباراة الودية القادمة رغم أنني كنت أرغب في حضورها خاصة وأنها تلعب بالجزائر وأمام أنصارنا الذين اشتقنا اليهم كثيرا" وأضاف ذات المتحدث أنه جد متذمر من شبح الإصابات الذي أضحى يشكل هاجسا حقيقيا له منذ بداية مشواره الكروي "للأسف الشديد أن مشواري ارتبط بتعرضي للإصابات في مناسبات عديدة وأصبحت تشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لي, ولهذا أتمنى على الأقل مواصلة مشواري القادم من دون إصابات". هذا وعبر العديد من أنصار "الخضر" الذين بقوا يستفسرون عن الوضعية الصحية للاعب عن أسفهم الشديد لغياب أحد أبرز العناصر المدللة في التشكيلة الوطنية عن هذا الموعد باعتبارهم كانوا ينتظرون مشاهدة الفنيات العالية التي عودهم بها من قبل ولكن هذه المرة على المباشر وليس على الشاشة الصغيرة. "مرحبا بلحسن.. سعيد بعودة جبور وكنت أتمنى ملاقاة شاذلي" وفي تعليق له عن الثلاثي الجديد في تشكيلة المدرب الوطني رابح علق قائلا "أنا أرحب بمجيء العنصر الجديد في التشكيلة الوطنية مهدي لحسن، وسعيد ايضا بعودة المهاجم رفيق جبور كما كنت أتمنى ملاقاة عمري شاذلي خلال هذا التربص".