يواصل اللاعب الجزائري نذير بلحاج تألقه مع فريقه بورتسموث الانجليزي بالرغم من الهزيمة الثقيلة التي تكبدها على يد ليفربول في المواجهة التي جمعتهما أول أمس على ملعب هذا الأخير، والتي انتهت بنتيجة أربعة أهداف لهدف لصالح لرفقاء جيرارد. وكالعادة تمكن مدافع ''الخضر'' من مواصلة هوايته المفضلة بعد أن سجل هدفه الشخصي في هذه المواجهة، وهو الهدف الثاني له ضد ليفربول بعدما وقع أيضا أحد أهداف فريقه في لقاء الذهاب ليؤكد من خلاله اللاعب الجزائري أنه أضحى أحد الأوراق الرابحة لمدرب بورتسموث الذي لم يتوان في كل مرة إدخاله في التشكيلة الأساسية في المواجهات الأخيرة لفريقه. ووجد بلحاج مع بداية المبارة صعوبات كبيرة في فرض نسقه طالما أنه لم يجد مساحات كبيرة تسمح له بمساعدة زملائه في الهجوم وهذا بالنظر إلى الخطة المحكمة التي انتهجها أشبال بنيتز الذين غلقوا كل المنافذ أمام رفقاء بلحاج الذين عاشوا أوقات عصيبة جدا في هذه المرحلة بدليل تلقيهم ثلاثية كاملة في نصف الساعة الأول. مبعوثو روما عاينوا بلحاج أمام ليفربول وبالنظر إلى الاهتمامات التي أضحت تطال النجم الجزائري من قبل العديد من النوادي الأوروبية في الآونة الأخيرة على شاكلة نادي العاصمة روما الايطالي الذي أبدى رغبته في التعاقد مع اللاعب في الصائفة المقبلة، والذي أوفد أول أمس مبعوثين إلى ملعب ليفربول خصيصا من أجل معاينة مدافع ''الخضر'' عن قرب والوقوف على كامل إمكانياته. هذا ويكون مسؤولو روما قد تحدثوا على هامش هذه المواجهة مع وكيل أعمال فريق بورتسموث أو حتى مع الرجل القوي في إدارة النادي الانجليزي بخصوص معرفة مستقبل اللاعب مع ناديه وإمكانية تركه لفريقه الحالي. وكيل أعمال فريق بورتسموث يؤكد: ''بلحاج سيغادر الفريق في نهاية الموسم'' الأكيد أن الظرف الذي يعيشه نادي بورتسموث هذا الموسم سيما من الناحية المالية ستجعل إمكانية رحيل اللاعب الجزائري كبيرة وهذا ما لمسناه من خلال التصريح الذي أكده وكيل أعمال الفريق للصحافة الانجليزية الذي كشف قائلا ''نحن نمر بفترة صعبة هذا الموسم وهو ما يتحتم علينا بيع بلحاج المطلوب من عدة أندية على غرار بعض اللاعبين الذين ننوي التضحية بهم من أجل إنقاذ الفريق من أزمة حقيقية''، وهو التصريح الذي يؤكد أن بلحاج لن يكون ضمن كتيبة مدرب بورتسموث العام المقبل. أرسنال ينظم إلى القائمة ونادي روما لا يريد التفريط فيه المستوى الكبير الذي يظهره اللاعب بلحاج في المدة الأخيرة سواء مع ناديه بورتسموث أو مع المنتخب الوطني جعل بعض النوادي الأوروبية تدخل في صراع مع الوقت قصد التعاقد مع اللاعب الجزائري الذي أضحى في المدة الأخيرة مستهدفا من عدة نوادي التي لا تريد التفريط في صفقة اللاعب الجزائري الذي مازال يلقى إشادة كبيرة من طرف الصحف العالمية على غرار الإعلام الايطالي الذي خصص في الآونة الأخيرة جل عناوينه لإمكانية قدوم بلحاج إلى نادي العاصمة روما، وهوالشان بالنسبة للصحافة الانجليزية التي رشحت بقاء مدافع ''الخضر'' في الدوري الممتاز لكن تحت ألوان نادي أرسنال الذي دخل أيضا في قائمة النوادي التي تنوي استهداف اللاعب تحسبا للموسم الكروي الجديد سيما وأن هذا الأخير اعترف ضمنيا بالقدورات الهائلة التي يمتاز بها أحد صانعي ملحمة أم درمان، ليبقى الصراع بدون تأكيد يشتد بين عملاقي الكرة الإيطالية والإنجليزية لكسب صفقة النجم الجزائري.