أكد مدير النشاط الصحي والاجتماعي بالمديرية العامة للصندوق الوطني للمؤمنين اجتماعيا سعيد علامي أن أكثر من 800 ألف مريض استفاد من معاينة طبية و 24 مليون عمل طبي بمراكز الكشف والعلاج والتشخيص المبكر التابعة للصندوق خلال سنة 2009 وأوضح علامي أن طب النساء يأتي في مقدمة الاختصاصات التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المؤمنات اجتماعيا مشيرا إلى تزويد هذا الاختصاص بتجهيزات متطورة حتى يتمكن المختصون من متابعة الحمل الذي يمثل خطورة . وقال نفس المتحدث باستثناء بعض الاختصاصات فان وظائف مراكز الكشف والعلاج والتشخيص المبكر تضاهي الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي وكشف علامي عن فتح مركزين جديدين مع نهاية السنة الجارية الأول بوسط البلاد والثاني بالغرب تضاف إلى 33 مركز علاج وتشخيص مبكر بجانب أربعة مراكز للمصورة الطبية مهمتها التشخيص المبكر لسرطان الثدي والتي اعتبرها -حسبه- مكملة للقطاع الصحي وساهمت هذه المراكز المنتشرة بالمدن الكبرى للقطر -حسب نفس المسؤول- في تعزيز القطاع الصحي وتحسين التكفل بالمواطنين بصفة عامة والمؤمنين اجتماعيا وذوي الحقوق بصفة خاصة. ويسهر على تسيير هذه المراكز 720 مستخدم يضمنون الجراحة البسيطة وعلاج الأسنان بجانب 50 طبيب عام و15 مختص يعملون بصفة دائمة بهذه المراكز و 29 مختصا متعاقد بالإضافة إلى 49 صيدلي دائم وتعمل مراكز الكشف والعلاج والتشخيص المبكر وفق البرامج الوطنية الصحية وتتمثل مهامها في الكشف والعلاج الطبي وشبه الطبي وعلاج الأسنان والتحاليل البيولوجية والوقاية العامة والوبائية والتربية الصحية بالإضافة إلى الاستشارة الطبية المتخصصة. كما تقوم أيضا بإجراء معاينات دورية للكشف عن الأمراض ومتابعة العلاج وتطور المرض بالإضافة إلى ترقية الإعلام الصحي ومن ناحية التنظيم فان مراكز الكشف و العلاج والتشخيص المبكر مقسمة إلى ثلاثة وحدات طبية تتكفل الأولى بالاستقبال والثانية بالمعاينة الطبية والعلاج و الثالثة بالمصورة والتحاليل الطبية يسهر على ضمان هذه الخدمات ممارسين عامين ومختصين دائمين ويمكن الاستعانة عند الضرورة بمختصين متعاقدين مؤقتين .