أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة بإيداع امرأة في عقدها الرابع من العمر، رهن الحبس المؤقت بتهمة التحريض على العصيان باستعمال ونشر وإلصاق وثائق ومنشورات تحريضية ضد الدولة، بحيث تمت إدانتها أمس بعقوبة ستة أشهر حبسا نافذا مع الأمر بمصادرة جميع المنشورات المحجوزة. وفي هذا الصدد فقد ألقت مصالح الضبطية القضائية غرب العاصمة، القبض على المرأة المتهمة وبحوزتها مجموعة من الكتب الدينية، إضافة إلى منشورات تحريضية ضد الدولة وجدت ملصقة في محطة للحافلات، وبعد التحريات والتحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية وترصد لحركات المتهمة، تم توقيفها رفقة ابنتها الصغيرة وعثر بحوزتها على تلك الملصقات في حقيبتها، وكشفت المحاكمة عن أن الأوراق التي تم إلصاقها في محطة الحافلات، جاء فيها بعض الكلمات التي تحرض الجزائريين على العصيان المدني. من جهتها، صرحت المتهمة خلال استجوابها من طرف القاضية أن نيتها لم تكن التحريض مدعية أنها لم تكن تعي ما تفعله، زاعمة أنها تحصلت على هذه المنشورات من شخص ينحدر من الأخضرية طلب منها توزيعها في العاصمة.