قضت أمس، قاضية محكمة الشراڤة ، بمصادرة 40 ألف قرص مضغوط مقلد لألبومات مطربين جزائريين مشهورين، مع تأسيس الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة كطرف مدني مع تعويضه بقيمة 20 مليون سنتيم، بحيث رفضت إتلاف الأقراص المقلدة وهو طلب الديوان، وهذا بعد إدانة صاحب شركة لإنتاج الألبومات المتهم ''ر. م'' بسنة حبسا موقوف النفاذ و20 مليون دج غرامة مالية بتهمة التقليد. بحيث حجزت مصالح الأمن بغرب العاصمة خلال عملية تفتيش لدى شركة لإنتاج أقراص موسيقية 40 ألف قرص مضغوط لأغانٍ مقلدة لمجموعة من أشرطة أغاني وألبومات مجموعة من المطربين الجزائريين المعروفين على الساحة الفنية، كما انفردت ''النهار'' بنشره، والذين يغنون الراي، وكل الطبوع الجزائرية، بحيث تم تقديم صاحب الشركة أمام هيئة محكمة الشراڤة بتهمة التقليد، بعد أن حجز 6253 مصنف مقلد و31530 غلاف أقراص ألبومات لمطربين جزائريين معروفين، وكلها منعدمة من طابع الرقابة، المتهم وخلال استجوابه من طرف القاضية نفى ما نسب إليه، مصرحا أنه يملك سجلا تجاريا، لكن القاضية أوضحت له بأنه ومن خلال التفتيش الذي قامت به المصالح الأمنية على مدار يومين بداخل الشركة، اكتشفوا أنه يستنسخ أقراصا لأغاني مطربين مشهورين بطريقة غير شرعية، وهو الأمر الذي نفاه صاحب الشركة.من جهته، طالب دفاع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بإتلاف جميع الأقراص المحجوزة المقلدة مع دفع 500 مليون سنتيم تعويض عن جميع الأضرار التي لحقت بالديوان، في حين التمس وكيل الجمهورية عقوبة ستة أشهر حبسا نافذا ضد المتهم مع 30 مليون سنتيم غرامة مالية نافذة والأمر بمصادرة الأشياء المحجوزة.