قام الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة. الزيارة بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود. الفريق، وبعد مراسم الاستقبال، وبمعية اللواء حسان علايمية، قائد الناحية العسكرية الرابعة. استهل زيارته من القطاع العملياتي جنوب-شرق جانت أين أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية. واستمع الفريق إلى عرض حول التمرين، قدمه قائد القطاع العملياتي تضمن الفكرة العامة ومراحل إجرائه. وهو التمرين الذي يأتي تنفيذه في إطار مراقبة تنفيذ المرحلة الثانية من سنة التحضير القتالي 2018/2019. قامت بتنفيذه الوحدات العضوية للقطاع العملياتي جنوب – شرق جانت مدعمة بحوامات الإسناد الناري. فبميدان الرمي والمناورات للقطاع العملياتي، تابع الفريق مختلف مراحل تنفيذ هذا التمرين الذي يهدف إلى الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف القوات. واختبار درجة الجاهزية القتالية والعملياتية للوحدات فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة. وتمكين الأفراد والأطقم من اكتساب مهارات أكثر في مجال التحكم في منظومات الأسلحة. وهي الأعمال التي اتسمت بمستوى عالي في جميع مراحل التنفيذ عكست المستوى الجيد الذي بلغته وحدات الناحية العسكرية الرابعة عموما ووحدات القطاع العملياتي جنوب شرق جانات بوجه خاص. لا سيما فيما يتعلق بالاستغلال الأمثل للميدان والتنسيق الجيد بين مختلف الوحدات المشاركة وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية. في نهاية التمرين، التقى الفريق بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين، مهنئا إياهم على الجهود المضنية التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي 2018/2019، وخصوصا خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين. كما ألقى كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. ذكر فيها بالوعي العالي الذي تميز به الشعب الجزائري طوال المسيرات الشعبية السلمية التي شهدتها الساحة الوطنية في الآونة الأخيرة.