تم تحويلهم على جناح السرعة إلى مصلحة علاج الأمراض المعدية أكدت مصادر طبية موثوقة ل«النهار» بأن مصلحة علاج الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي «ابن باديس» في قسنطينة، قد استقبلت نهاية الأسبوع المنقضي 6 حالات حرجة في الاستعجال من المصابين بمرض الزكام الموسمي الحاد،. وذلك للتكفل الصحي بهم وعلاجهم بطريقة مكثفة نظرا لحالتهم الصحية التي تميزت بضعف المناعة نظرا للتأثير الفيروسي. وحسب ذات المصادر فإن 4 من المصابين بالزكام الموسمي الحاد، هم من أعوان شبه الطبي وعمال بمصلحة علاج أمراض السرطان «الدكتور بن زرجب» المتواجد بالمركز الاستشفائي الجامعي، الذي أكدت بشأنهم ذات المصادر الطبية بأنهم كانوا ضحايا عدوى. انتقلت إليهم من المرضى المترددين أو المقيمين بمصلحة أمراض السرطان من الذين أصيبوا بالزكام الموسمي الحاد. حيث تم تحويلهم إلى مصلحة علاج الأمراض المعدية بعد أن بدت عليهم الأعراض التي تنذر بخطورة تقدم إصابتهم بالزكام الموسمي الحاد. وبعد أن لاحظوا بروز أعراض مرضية على مستوى جلدهم، مما استلزم إجبارية مكوثهم للعلاج بالمصلحة وتحت العناية الطبية المكثفة من طرف الأطباء المتخصصين، كما ذكرت ذات المصادر الطبية بأن مصلحة علاج الأمراض المعدية استقبلت خلال ذات الفترة الزمنية حالتين من المصابين بالزكام الموسمي الحاد وصفت حالتهم بالحرجة، نظرا للأعراض الخطيرة التي أبانتها تلك الإصابة. خاصة وأن الحالتين هما من الذين يفوق سنهم الستينات، إلا أن التكفل الطبي أنقذ حياتهما من الخطر المحدق والذي يمكن أن يؤدي بحياتهما. مع العلم أن الأطباء نصحوا باللقاح ضد الزكام الموسمي الحادث لتفادي الأخطار التي قد تترتب من الإصابة خاصة في ظل التقلب الجوي. للتذكير فإنه حاولنا الاتصال برئيس مصلحة الاتصال على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي «ابن باديس» لتوضيح وضعية الإصابات لأعوان شبه الطبي وعمال مصلحة علاج السرطان، الذين تم تحويلهم على جناح السرعة لمصلحة علاج الأمراض المعدية للتكفل الطبي بهم، إلا أن هاتف المعني ظل مغلقا.