استنكر نائب برلماني عن الجالية الجزائرية بفرنسا، ما يقوله البعض عن أبناء الجالية في المهجر بخصوص عدم مساعدتهم لبلدهم الأصلي. وذكر سمير شعابنة، أنه تكلم على مسؤول كبير قال له ماذا قدم أبناء الجالية الجزائرية لبلدهم. وردّ المتحدث على الوزير، ب “ماذا قدمت الجزائر لأبنائها بالمهجر، مثلما قدمت تركيا لأبنائها في ألمانيا”. وأضاف شعابنة “هل فتحنا لهم بنوك حتى يتمكنوا من تحويل أموالهم” وأشار ضيف الحصة، إلى أن الجزائري يعود إلى وطنه ويخبئ، أمواله داخل ملابسه الداخلية، ويحاسب وتسلط عليه كامل العقوبات. كما تطرق شعابنة، إلى الجزائريين الذين يهربون الأموال بالملايير إلى البنوك الأجنبية ويشترون فنادق ومنازل. مضيفا أنهم يخرجون الأموال ويفرغون البنوك الجزائرية، في الوقت الذي تحتاج الجزائر لرأس المال الجزائري الموجود بالخارج. وقال شعابنة إن هناك أبناء الجالية أتوا إلى الجزائر من أجل الاستثمار بأموالهم في الجزائر ولا يجد إلا الوعود الكاذبة.