''على آخر سبولة قطع صبعو''.. هذا المثل ينطبق على نزيلين في سجن بوفاريك، نظرت محكمة الجنح بمجلس قضاء البليدة في قضيتهما، حيث أن المتهمين اللذين كانا يقضيان عقوبتهما وكادت مدتها تنقضي، تورطا مرة أخرى في قضية جديدة في السجن، حيث أنهما تورطا قبل 3 أيام عن الإفراج عنهما في شجار حول أحقية كل منهما في كأس حليب، ليتعرضا على إثرها إلى تمديد العقوبة، حيث تحصل كل واحد منها على شهادة طبية تشير إلى اعتدائهما على الآخر. دفاع المتهمين علق على القضية بالقول.. ''المندية كبيرة والميت فار''، بحكم أنهما تعرضا إلى عقوبات داخل السجن، حيث تم عزلهما وحرما من حق الزيارة، ولم يكن ينبغي تصعيد الأمور وحرمانهما من حريتهما لفترة أخرى - على حد قوله-، خاصة أنهما تصالحا بعد وقت قصير، وهو ما أكداه لهيئة المحكمة، بالقول أنهما من أعز الأصدقاء.