أعلنت عضو مجلس الامة المعينة ضمن الثلث الرئاسي الزهرة قراب عن استقالتها من المجلس. وذلك تدعيما للحراك الشعبي المطالب بالتغيير الشامل، حسب بيان مؤرخ بتاريخ امس 10 أفريل للمعنية. وأوضحت قراب ان استقالتها من المجلس جاءت بعد استقالة من عينها بهذا المجلس وهو رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة. وعقب اجتماع البرلمان بغرفتيه واخد العلم بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتفعيل المادة 102 من الدستور. واوضحت المعنية انها قدمت استقالتها “اكراما لضميرها الذي انصاغ خلال 1956 لنداء بيان أول نوفمبر حيث كان عمرها آنذاك 16 سنة. معربة عن مساندتها للحراك الوطني من منطلق أنها عضو في المنظمة الوطنية للمجاهدين. حيث تدعم البيان الصادر عنها والمؤيد للهبة الشعبية المطالبة بالتغيير الشامل.