كشف المحامي والمستشار القانوني لقناة النهار، عبد الحفيظ كورتل، عن الطريقة التي ستتعامل بها المحكمة العسكرية، مع مستشار الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة، رئيس جهاز المخابرات السابق، بشير طرطاق، والجنرال السابق محمد مدين، المدعو توفيق. وأورد في تصريح للنهار، أن الموقوفون الثلاث، موقوفون تحت النظر، وليسوا محبوسين، حيث سيتم سماعهم وأخذ إفاداتهم بمحاضر فقط، لتهم معينة. وبعدها، يتم أخذ الملف إلى الوكيل العسكري الذي يقوم بالتحقيق أو التوقيف وفق القانون، وحجم التهمة. أما بالنسبة لأسباب توقيفهم، فأشار أنه من المرجح جدا أن يرجع السبب، للإجتماعات المشبوهة، التي تم عقدها منذ انطلاق الحراك الشعبي، والتي حذرت منها قيادة الجيش مرارا وتكرارا. وأضاف “نحن امام قضية نوعية بالنظر الى وزن الاشخاص الموقوفين، أشخاص هم من كانوا يصنعون السياسة في الجزائر ويسيرونها، والقضية من اختصاص المحكمة العسكرية”. وفي رده على سؤال كيف يمكن للمحكمة العسكرية أن تحاسب، مستشار الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة، أشار أنه في حال تعلق الأمر بالأمن القومي، أو الخيانة العظمى، حتى وإن كان شخصا مدنيا، يتم محاسبته على مستوى المحكمة العسكرية.